تفريغ 5 مراكب صيد «الشنشولا» في ميناء الطور وبيع الأسماك بأسعار مدعمة
اسماك الباغة في طريقها إلى منافذ البيع بالطور
«الشنشولا» أحد أنواع مراكب الصيد في البحر الأحمر وخليج السويس، وتنطلق إلى الصيد في ظلمة البحر أي وقت عدم وجود القمر، وتستخدم كشافات إضاءة قوية لجذب الأسماك العائمة التي يطلق عليها «الشنشولا» وهي الباغة، الكسكمري، شك الزور.
المهندس صفوان المراغي مدير عام الثروة السمكية بجنوب سيناء، قال لـ«الوطن»، إن ميناء الصيد البحري بطور سيناء استقبل اليوم الثلاثاء 5 مراكب الشنشولا، لتفريغ الحمولة ونقلها إلى أسواق العبور والسويس، مع توفير حصة لمحافظة جنوب سيناء يجري توزيعها على المنافذ بأسعار أقل من السوق.
وأضاف أن العاملين في ميناء الصيد البحري لم يحصلوا على إجازة العيد، ويواصلون العمل من أجل توفير حصة المحافظة من الأسماك المدعمة، موضحاً أن الأسماك متوفرة بالأسعار القديمة داخل المنافذ بطور سيناء.
توزيع 10 أطنان من أسماك الشنشولا على منافذ المحافظة
أكد مدير عام هيئة الثروة السمكية بجنوب سيناء، أنه جرى توزيع 10 أطنان من أسماك الشنشولا على منافذ المحافظة، خلال شهرين فقط، موضحا أن متوسط أسعار أسماك الباغة والكسكمري والشك من 4 إلى 8 جنيهات للكيلو.
وتابع بأن الحصة التي تحصل عليها المحافظة بنسبة 5% وذلك في مقابل انتفاع المراكب بالخدمات التي تؤدى لها داخل الميناء.
انتهاء موسم صيد الشنشولا
وأشار «المراغي» إلى أنه صيد مراكب الشنشولا سيتوقف خلال 10 أيام ولمدة خمس شهور، وهي الفترة التي حددتها الهيئة لمنع الصيد في البحر الأحمر وخليج السويس، لمنح الأسماك فترة كافية للتكاثر.
أضاف أن وقف أو منع الصيد بمراكب الشنشولا يبدأ من شهر مايو حتى شهر أكتوبر من كل عام بالنسبة لمراكب الشنشولا، أما صيد السنار فيجري وقفه لمدة ثلاث شهور فقط، موضحا أن العام الماضي شهد طفرة كبيرة في مجال أسماك الشنشولا، إذ جرى ضخ نحو 87 طن من الأسماك المدعمة للمواطنين في عام 2021.