«العيد فرحة.. وأجمل فرحة».. ففي محافظة سوهاج يقف شابان في إحدى ساحات الصلاة بعد تأدية صلاة العيد مباشرة، حاملين البلالين وأدوات الرسم البسيطة التي يستخدمانها للرسم على وشوش الأطفال وملتف حولهما الأطفال، ينشران البهجة والسعادة احتفالا بقدوم عيد الفطر المبارك.
رسم البهجة على الأطفال احتفالا بالعيد
من يوم الوقفة حتى صباح العيد، يبدأ الشابان في تجهيز البلالين ونفخها وشراء الألوان التي يستخدمونها في الرسم على وشوش الأطفال وبعد تأدية الصلاة يوزعونها: «يوم الوقفة بنبدأ نجهز البلالين وننفخها والعصير بنشتريه والفشار وبنغلفه ونوزعه على الأطفال»، بحسب ما رواه «مصطفى خيري»، صاحب 27 عاما ومن أبناء محافظة سوهاج لـ«الوطن».
ما يقرب من 4 سنوات بدأ الشابان في نشر البهجة والسعادة على الأطفال في مختلف الأماكن احتفالا بالعيد: «لينا 4 سنتين وإحنا بنجبر بخاطر الأطفال عشان نحسسهم بالعيد وبنكون في قمة السعادة لما نشوفهم فرحانين»، مشيرًا إلى أن مجرد رؤية الأطفال بفرحة تقديم الهدية وضحكتهم أمر كافٍ بالنسبة لهم.
الفقرات التي يقدمها الشابان للأطفال
رسم على الوشوش والبلياتشو ومسرح العرائس أهم الفقرات التي يقوم بها الشابان لجبر خواطر الأطفال احتفالا بالعيد، حسب ما ذكره «مصطفى»، لافتا إلى أن صديقه «محمود» هو الذي علمه كيفية الرسم بالألوان على الوشوش: «في الأول محمود هو اللي كان بيرسم على وشوش الأطفال وأنا كنت بساعد معاه لغاية لما علمني إزاي أرسم ليهم».
لم يقتصر الشابان على فعل هذا العمل في أيام العيد فقط ولكنه يستمر طوال العام، إذ يقومون أيضا برسم مختلف الشوارع في القرى البسيطة وكذلك زرع مختلف أنواع الأشجار: «في الأيام العادية بنزل ننرسم الشوارع في القرى البسيطة وبنزرع شجر بحيث نزين الشوارع»، متمنيا أن يستمروا في نشر السعادة والبهجة في مختلف المحافظات.
تعليقات الفيسبوك