نشأت الديهي ناعيا شيرين أبو عاقلة: الصحافة مهنة أصحاب الأعمار القصيرة
الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة
نعى الإعلامي نشأت الديهي، الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، التي استشهدت برصاصة في الرأس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها، لافتًا إلى أن «أبو عاقلة» استشهدت برصاصات المستعمر الإسرائيلي على أيدي الأوغاد الذين احتلوا الأرض ودنسوا العرض، «خبر مبكي محزن مؤلم، هي زميلة عزيزة كانت لها صولات وجولات في كل مكان»، موضحًا أن الصحافة هي مهنة أصحاب الأعمار القصيرة.
اليدهي: أبو عاقلة كانت محبة وعاشقة لمصر
وأضاف «الديهي»، أن شيرين أبو عاقلة تُعد شهيدة الصحافة والإعلام وشهيدة الحقيقة، ودائمًا ما كانت تنقل الحقيقة عبر كلماتها التي تخرج من القلب، «عليها رحمة الله ربنا يرحمها ويصبر أهلها ولم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة ولكن طريقة استهدافها كان فاضح لممارسات الاحتلال على مرى ومسمع العالم الذي يكيل بأكثر من مكيال»، موضحًا أن شيرين أبو عاقلة كانت محبة وعاشقة لمصر، وقامت بزيارة مصر ومنطقة الأهرامات.
الديهي يستنكر رفض البعض الترحم على شيرين أبو عاقلة
وأوضح الإعلامي نشأت الديهي، أن الخارجية المصرية أصدرت بيانا يدين اغتيال الصحفية الفلسطينية، وأن قوات الاحتلال تمارس ما تمارسه منذ عام 1948، وتجد من يتحدث عن السلام والتهدئة وغيره، مستنكرًا رفض البعض الترحم على شيرين أبو عاقلة، بسبب ديانتها المسيحية، «متخلفين فقدوا إنسانيتهم ولديهم خلل عقلي، وشيء يدلل على غياب النبل الإنساني، هي إنسانة في المقام الأول، من يفرق بين الناس على أساس اللون أو الجنس أو الدين أو الغنى والفقر مريض».