صحفي فلسطيني ينفي تواصل الاحتلال معه للتحقيق في استشهاد أبو عاقلة
الصحفي الفلسطيني
قال الصحفي الفلسطيني علي السمودي، المصاب اليوم في استهداف صحفيين بفلسطين المحتلة، إنه سار 40 مترا عقب إصابته بطلق ناري من أجل إيجاد سيارة لنقله إلى المستشفى وظل ينزف لمدة 10 دقائق مؤكدا أنه تم ضربه في المنطقة التي لا يغطيها الواقي وهي منطقة الظهر، كما تم استهداف الصحفية شيرين أبوعاقلة في ظل جرائم مستمرة من الاحتلال الإسرائيلي.
تفاصيل استشهاد شيرين أبوعاقلة
وأوضح خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحياة اليوم» المذاع على فضائية «الحياة» مساء اليوم، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، أنه يعتقد أن زميلته استشهدت على الفور لأن الرصاصة أصابتها في الرأس وهي رصاصة متفجرة وتم قتلها بدم بارد، لافتا إلى أن زميلته شذى حنيش تأثرت نفسيا اليوم عقب وفاة زميلتها شيرين بجانبها وتعيش حاليا وضعا نفسيا صعبا، متابعا: «أنا أدعمها، الفلسطينيون أقوى من الاحتلال، واليوم في المستشفى قالوا لشيرين أنت قوية قاومي لكنها توفيت وأنا في مستشفى ابن سيناء لمتابعة العلاج».
استعداد لمقاضاة إسرائيل
وردا على سؤال المحاور باتصال القوات الإسرائيلية به اليوم لإمكانية التحقيق، أجاب الصحفي الفلسطيني: «السلطات الإسرائيلية لا تتصل بنا، هي تضربنا وتعتقلنا وتمارس بحقنا كل أنواع القاذورات، ولم ولن تتصل، وتروج إننا إرهابيين وقتلة وكنا مع مطلقي النار، والذي اتصل بنا نقابة الصحفيين والسلطة الوطنية وجهاز الشرطة الفلسطيني والمؤسسات الإعلامية لرفع شكوى ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية».