بعد تأجيل محاكمة المتهمين.. تفاصيل واقعة ابتزاز «أم سجدة» بشبين القناطر
المتهمان هددا «حنان» بصور فاضحة مفبركة ونشراها على «التواصل الاجتماعي»
المجني عليها وشقيقها في المحكمة
قررت محكمة بنها الدائرة التاسعة، برئاسة المستشار شعبان عبد المنصف تعيلب، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أمير عادل رمزي وسامح عبد الغني العنتبلي، وأمانة سر كمال جاويش، تأجيل نظر قضية اتهام ربة منزل وزوجها بالابتزاز الإلكتروني وفبركة صور فاضحة لإحدى السيدات وتدعى «أم سجدة»، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الخلافات، حيث أجلت المحكمة القضية إلى جلسة دور يونيو المقبل لاستكمال المرافعات ونظر القضية.
«الوطن» أجرت بثا مباشرا مع المجني عليها حنان عبد الله الشهيرة بـ«أم سجدة»، ضحية الابتزاز الإلكتروني بصور فاضحة من سيدة وزوجها بسبب خلافات نشبت بينهم، فقرر المتهمون تهديدها بصور فاضحة بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي فقررت الإبلاغ عنهما وأحالت جهات التحقيق الواقعة لمحكمة الجنايات.
الضحية تطالب كل من تتعرض للابتزاز بعد الاستسلام
وقالت «أم سجدة»، إنها لجأت للقانون والشرطة لأخذ حقها من المتهمين، موضحة أنها من عزبة أبو خضرة بشبين القناطر، وتعرضت لمشكلة من المتهمة الأولى وزوجها، حيث قاما بتهدديها بصور فاضحة مفبركة ووضعا وجهها واسمها على صور إباحية ونشروها على «الواتس آب» ومواقع التواصل الاجتماعي للتشهير بها ولكنها لم تستسلم لـ الابتزاز الإلكتروني، وأبلغت الشرطة التي نجحت في كشف فبركة الصور وضبطهما وإحالتهما للمحكمة بعد أن أفرجت عنهما النيابة على ذمة القضية.
وأضافت «حنان»، أن أي سيدة أو فتاة يجب أن تكون إيجابية وألا تستسلم لأي ابتزاز ولاتخجل من هذا، وتبلغ الشرطة ومباحث الإنترنت وتأخذ حقها بالقانون، مشيرة أنها لاقت دعما من زوجها وأشقائها وعائلتها وكبار عائلات شبين القناطر في مواجهة ما فعله المتهمان، مما جعلها تبلغ الشرطة وتسير في إجراءات مقاضاة المتهمين حتى تحكم عليهما بالحكم الرادع.
تفاصيل واقعة ابتزاز «أم سجدة» إلكترونيا
وترجع الواقعة إلى إحالة كلا من «محمد ع» وزوجته «شيماء م»، إلى محكمة الجنايات لقيامهما بتهديد المجني عليها حنان عبد الله بـ«أم سجدة» بإفشاء أسرارها الخاصة وفبركة صور فاضحة لها لإجبارها على التنازل عن قضية متداولة بينهما في المحاكم، حيث تعدا على حرمة حياتها الخاصة، وتحصلا على صور خاصة بالمجني عليها ونشرا تلك الصور على «الواتس آب» ومواقع التواصل الاجتماعي بعد فبركتها وتسببا في إزعاج المجني عليها، من خلال إنشاء حساب على «فيس بوك» بهدف التشهير بها.