طلاب إعلام كفر الشيخ
تعيش الحيوانات المفترسة في الغابات والحدائق، ولكن محاولة صنع شيء مختلف عن العادة، جعل طلاب كلية الآداب قسم الإعلام بجامعة كفر الشيخ يفكرون فكرة غير اعتيادية لمشروع التخرج، وهو عن الحيوانات المفترسة التي تعيش في البيوت.
«في بيتنا مفترس»، مشروع تخرج طلاب كلية الآداب قسم الإعلام بجامعة كفر الشيخ، ويدور التقرير حول 4 نماذج مختلفة جمعهم حب الحيوانات والهوس بها، نعمة سلام، أحد منفذي المشروع، تروي لـ«الوطن» قصة مشروع التخرج: «الناس دي اعتبروا الحيوانات جزء من عيلتهم، وفكرة المشروع كانت قائمة على إبراز الهوايات غير العادية».
من صلاح طلبة الذي يعمل في تربية الأسود وعمره 74 عامًا، إلى رماج محمد أصغر مربية زواحف في مصر وعمرها 12 عامًا، وبينهما أشخاص بأعمار مختلفة، هكذا بنى طلاب الإعلام مشروع التخرج، وفقًا لحديث «نعمة»: «صورنا ناس بتروض الثعالب وبتحولهم لحيوانات أليفة زي القطط، وناس بتحب الزواحف منذ الصغر، بيحبوا الحيوانات زي عينيهم وفي نفس الوقت مأهملوش حياتهم الاجتماعية وشغلهم ومستقبلهم».
فريق عمل «في بيتنا مفترس»، مكون من 10 أشخاص، كل طالب كان له دور معين، تقول «نعمة»: «عملنا المشروع بحب وكان دورنا إننا نأكد على إن الحيوانات المفترسة ممكن تكون أليفة لو عاملتها بحنية، وإن في ناس بتحب الحيوانات وروحها فيها».
الدكتورة إيمان حلمي، مدرس الإذاعة والتليفزيون بكلية الآداب قسم الإعلام بجامعة كفر الشيخ، أكدت لـ«الوطن» حرص عميد كلية الآداب الدكتور وليد البحيري ورئيس قسم الإعلام الدكتورة ريهام درويش ودعمهم لطلاب قسم الإعلام بشكل عام: «بنحاول كل سنة في مشروعات التخرج نطلع بأفكار جديدة ومميزة اللي كان مشروع تخرج في بيتنا مفترس ضمن عشر مشروعات تخرج تحت إشرافي منهم، وحاز التقرير علي إعجاب لجنة التحكيم، وفكرة المشروع كانت مميزة وكان واضح الجهد المبذول فيه».
تعليقات الفيسبوك