جمعهما الاسم والسينما وتاريخ الوفاة.. سمير صبري يلحق بصديقه «فطوطة»
الفنان سمير صبري
مسيرة فنية طويلة دامت لأكثر من خمسين عامًا، اقتسما فيها النجاح، امتدت أواصر العلاقة بينهما إلى خارج الوسط الفني، حتى شاء القدر أن يجمعهما نفس تاريخ الوفاة بفارق عام واحد فقط، إذ رحلا وتركا نجاحًا وأعمالًا فنية محفورة في ذاكرة السينما المصرية.
رحيل سمير صبري في ذكرى سمير غانم
في الذكرى الأولى لرحيل الفنان سمير غانم، لحق به صديقه الفنان سمير صبري، ليصبح تاريخ العشرين من مايو يومًا جامعًا لهما في الوفاة، كما اجتمعا سنوات طويلة في أعمال فنية لا تزال باقية في ذاكرة جمهورهما.
في عام 1974، اجتمع الصديقان الراحلان سمير غانم وسمير صبري، بأحداث فيلم «الأحضان الدافئة»، الذي تدور أحداثه حول مضيفة جوية تؤمن بحريتها، ولكنها تفشل في الزواج مرتين، فتفضل أن تعيش وحدها بنفس حرية وانطلاق الرجل، وتواجه مشكلة مع نظرة المجتمع تظهر من خلال لقائها بشخصيتي «حسن» و«سليمان»، وجسدهما سمير غانم وسمير صبري.
أعمال فنية جمعت بين سمير صبري وسمير غانم
وفي السبعينات أيضًا، وتحديدًا عام 1977، جمعت الشاشة الكبيرة النجمين الراحلين سمير غانم وسمير صبري في أحداث الفيلم الكوميدي «13 كدبة وكدبة»، وشاركهما في البطولة الفنانة شويكار وماجدة الخطيب والفنان أبوبكر عزت، كانت أيضًا فترة السبعينات نقطة تحول في المسيرة الفنية للصديقين، إذ تشاركا خلالها أيضًا بفيلم «بنت اسمها محمود» من إنتاج 1975 بجانب كل من الفنانة سهير رمزي، وسهير الباروني، وهالة فاخر.
سمير صبري وسمير غانم، جمعهما نفس الاسم، وعلاقة صداقة قوية، تحدّث عنها الأول في أحد اللقاءات: «جمعنا أنا وسمير حب الإسكندرية والأحلام والحب، وحب وطننا وطموحات كثيرة جمعتنا».
وعن رأيه في كوميديا صديقه سمير غانم، قال «صبري» في اللقاء نفسه: «مش هتكلم عن تلقائية سمير غانم.. الممثل الكوميدي في حياته الخاصة مش بيضحك.. لكن مع سمير غانم بتضحك وبتحس إنك عايش».