خديجة عبدالله مصطفى
حالة من الصدمة عاشتها أسرة في منطقة التجمع الخامس، بعد فقدان ابنتهم البالغة من العمر 8 سنوات، بعد تعرضها للخطف على يد شخص مجهول الهوية من أمام منزلها، خلال لحظات معدودة غابت فيها أنظار والدتها عنها.
ولم تتخيل أسرة الطفلة خديجة عبدالله مصطفى، القاطنة في التجمع الخامس، أن ابنتهم ستتعرض للخطف، خاصة أنه لا يوجد أي عداء بين أسرتها وأحد الأشخاص، وفقا لما ذكرته والدتها خلال حديثها لـ «الوطن»: «كنت نازلة من عربيتي، وبنتي الصغيرة على إيدي والكبيرة اللي اتخطفت بقولها تعالي ورايا، بمجرد ما بصيت قدامي ولسه برجع أبص عليها تاني ملقتهاش».
«شوفنا الكاميرات لغاية دلوقتي مش مبينة حاجة»، بحسبما روته والدتها، بنبرة صوت يملؤها الحزن، نتيجة عدم استيعابها للموقف: «الموضوع كله حصل في أقل من دقيقة، وعملنا بلاغ في القسم».
ولجأ عبدالله مصطفى، والد الطفلة خديجة إلى موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» في ظل محاولاته للبحث عن ابنته التي تعرضت للخطف على يد مجهول، حيث تداول صورتين لها عبر صفحته الشخصية، معلقا عليها: «بنتي اتخطفت من تحت البيت، بنتي اسمها خديجة عبدالله مصطفي في التجمع الخامس، منطقه ثالثة، شارع 20».
كما طالب الجميع بالدعاء لها، مضيفًا: «من الساعة 9 مساءً مش لاقيينها.. بقول للخاطف هديك اللي أنت عايزه، متلمسهاش وهتكسب، البنت لو اتلمست السماء هتطربق على الأرض».
وسرعان ما لاقى المنشور تعاطفًا كبيرًا من رواد السوشيال ميديا، وسط دعوات الجميع بالعثور عليها، ومحاولات الآخرين تدشين هاشتاج لمساعدة الأسرة في البحث عنها.
تعليقات الفيسبوك