سلوى بكر: كلنا موحدين.. بس ليه تشغّلوا نصف ساعة قرآن قبل وبعد الأذان؟
الروائية سلوى بكر
قالت الروائية سلوى بكر إنّها لا تعترض على قراءة القرآن في المساجد أو غيرها، موضحةً: «كلنا مسملين وموحدين بالله، ونقرأ القرآن، لكن الاعتراض هو أن يُفرض على الناس الميكروفونات بواسطة من يمتلكونها، فلا مشكلة في الأذان، ليه تعمل لي نصف ساعة قرآن قبل الأذان، ونصف ساعة قرآن بعد الأذان».
سلوى بكر تكشف رؤيتها لاختيار المؤذن
وأضافت سلوى بكر، في مداخلة هاتفية مع تليفزيون الوطن، أنّ النبي اختار من كان له صوت جميل لكي يؤذن ويلبي الناس الدعوة للصلاة: «لكن أنا بيطلع لي صوت البواب في العمارة اللي جنبي، وبتاع الفراخ اللي هو بقى شيخ، لمجرد إنه ربى لحيته، صوته قبيح، ولا يصلح لدعوة الناس إلى الصلاة بالأذان».
وتابعت الروائية: «الإرهاب مش إني أشيل سلاح وأهدد به الآخرين، لكنه يتمثل في أشياء كثيرة، وهو إنك طول الوقت تقول لي اعمل كده وماتعملش كده، واشرب من دي وماتشربش من دي، زي عشرات التفاصيل اللي طالع علينا عشرات الدعاة في كل لحظة وكل وقت يقولوها لنا، نحن في حاجة إلى تعدد الخطابات، والبنات في الإعدادي، أي سن الطفولة، يتحجبوا ليه؟».
سلوى بكر: الحجاب مظهر شكلي للتدين
وأوضحت سلوى بكر: «شفنا المدرسات اللي بيزعقوا للطالبات وبيعنفوهم عشان مش لابسين حجاب، مين اللي قال كده؟ إحنا قبل هذه المظاهر الشكلانية للتدين ماكناش مسلمين؟ كنا بنروح المدرسة بجيبة قصيرة في جيلي، وكنا بنلعب في حصة الألعاب، وندرس الموسيقى ونقرأ الكتب، ماكناش مسلمين؟ كنا مسلمين وموحدين بالله، فجأة لو مالبسناش حجاب مانبقاش مسلمين؟ محدش قال كده؟».