14 قرارا من «التعليم» بشأن امتحانات الدبلومة الأمريكية.. «اتأجلت بسبب السيستم»
الدكتور طارق شوقي
بعد أزمة سيستيم امتحانات الدبلومة الأمريكية، وتأجيل الامتحانات بحسب ما أعلن عنه مجلس الـ«EST» القائم عليها، أصدر الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مجموعة من القرارات رغم عدم وجود جدل موازي في الشهادات الدولية الأخرى مثل البريطانية والفرنسية والألمانية على حد قوله.
قرارت وزير التعليم بشأن امتحانات الدبلومة الأمريكية عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تشمل رحلة امتحان الـ«EST»، ودور الوزارة في هذه النوعية من الامتحانات.
امتحانات الدبلومة الأمريكية
وشدد وزير التربية والتعليم على الآتي:
1- الكولدچ بورد «College Board» الأمريكية، قررت إنهاء أعمالها في مصر، سبتمبر 2020، وليست الوزارة التي ألغت السات «SAT» في مصر.
2- حينما كان امتحان «السات» غير متاح في مصر منذ سبتمبر 2020، أوقفت وزارة التربية والتعليم اعتماده بعد فبراير 2021 للقبول بالجامعات الحكومية والأهلية حتى نغلق باب «رحلات السات» التي تقودها «مافيا» للحصول على درجات مقابل أموال في دول أخرى ولا تستطيع الدولة مراقبة أداء امتحانات «السات» خارج البلاد.
3- تم اعتماد امتحان الـ«ACT» من وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي لإيجاد بديل للطلاب ولكن رصدت الوزارة عددا من المخالفات، ما اضطرها لإيقاف اعتماد الشهادة للقبول بالجامعات الحكومية والأهلية في مصر إلى حين توفيق الأوضاع، وهو ما تعمل عليه حاليا مع المؤسسة الأم لـ«ACT» في الولايات المتحدة وسوف يتم الإعلان عن النتائج بعد إتمام توفيق الأوضاع.
4- رغم عدم مسؤولية الوزارة عن الشهادات الدولية سواء الأمريكية أو غيرها إلا أن الوزارة بادرت باحتضان امتحان بديل اسمه «EST» وتديره مؤسسة دولية مقرها بريطانيا ووكيلها في مصر شركة وليس وزارة التربية والتعليم.
وجاء ذلك من أجل إنقاذ طلاب الدبلومة الأمريكية في ظل خروج الـ«SAT» والـ«ACT» لأسباب مختلفة.
5- سمحت الوزارة عامين متتاليين بالماتشينج والسوبر ماتشينج لمساعدة الطلاب رغم أنها ليست مسؤولة عن الشهادات الدولية.
وزارة التربية والتعليم لا تدير امتحان الـ«EST»
6- وزارة التربية والتعليم لا تدير امتحان الـ«EST» ولا تضع الامتحانات أو تقوم بالتصحيح ولا علاقة لها بالأمور المالية لهذا الامتحان أو غيره.
7- المنصات المستخدمة في امتحانات الـ«EST» مختلفة تماماً عما تستخدمه الوزارة ونجحت به في امتحان 1.4 مليون طالب من أولى وثانية ثانوي بنجاح تام.
8- مَن يتطاول بالقول إن منصات الـ«EST» تهدد تطبيق امتحانات إلكترونية في ثانوية العام القادم «مغرض» ولا يعلم الموضوع الذي يتم شرحه الآن بكل وضوح.
9- دور الوزارة في كل الشهادات الدولية هو مراقبة الأداء لضمان تكافؤ الفرص ونزاهة الامتحانات وأعمال السنة والمراقبة والتصحيح، ولكن لا علاقة لها بتفاصيل الامتحانات أو المنصات أو الماليات.
عدم ربط الامتحانات الدولية بالوزارة
10- تطبق هذه القواعد أيضا على الشهادات الأمريكية والبريطانية والألمانية والفرنسية والكندية.
11- أي قرار خاص بامتحانات الـ«EST» سواء موعد الامتحانات أو مواعيد الإعادة أو تكاليف الامتحان أو المنصات المستخدمة ليس من مسؤولية وزارة التربية والتعليم، ولكن مسؤولية المؤسسة المالكة للشهادة الأجنبية مثلما كان الحال في الـ«SAT» والـ«ACT» وغيرهم.
12- عدم ربط الامتحانات الدولية بالوزارة، ولكن يجب مخاطبة الجهة المسؤولة مباشرة.
13- امتحان الـ«EST» هو امتحان دولي وليس مصريا وتديره مؤسسة مستقلة في بريطانيا، وليس وزارة التربية والتعليم المصرية.
14- تقوم الوزارة بالتواصل مع المؤسسة المالكة للامتحان لضمان حقوق الطلاب وهذا دورها الإشرافي سواء في حالة الـ«EST» أو امتحان دولي آخر.
إعادة تعيين امتحان الدبلومات الأمريكية مجانا
يذكر أن مجلس الاختبار المصري الـ«EST»، أعلن أن الاختبار يطبق على مستوى عالٍ من الأمان لمنع أي تسرب للاختبارات وتسبب هذا المستوى العالي من الأمان في حدوث تحديات للطلاب الذين يخضعون لاختبارات EST I يوم الجمعة 3 يونيو 2022، ويتم إعادة تعيين EST I مجانًا لجميع الطلاب المسجلين، وتأجيل EST II إلى تاريخ لاحق، مؤكدا أن الامتحان يؤهل طلاب الدبلومة الأمريكية للالتحاق بالجامعات المصرية.