علي جمعة: لو وقعت في ذنب أو كدبت روح اتوضى وربنا هيغفرلك
![الدكتور علي جمعة](https://cdn.elwatannews.com/watan/840x473/15078473481628990882.jpg)
الدكتور علي جمعة
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، إنّ الله عز وجل جعل كل الأعمال الصالحة كفارة لكل الأعمال السيئة.
الصدقة تطفئ الخطايا وتستر العيوب
وأضاف علي جمعة، خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «cbc»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، «قانون يجب أن نسير عليه لو الواحد وقع في ذنب زي الغيبة أو النميمة أو كذبة أي حاجة يروح يتوضا، الوضوء كفارة، صلي ركعتين، يتصدق بشيء، فالصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، أن من وفقه الله لكثرة الصدقات ستر الله عيوبه وغفر الله ذنوبه».
وتابع: «الكفارات هي كل الأعمال الصالحة، لكن الشرع عظّم بعض النواهي من ضمنها اليمين اللي بيحلفوا الشخص وبعدين يخل به، اسم الله عظيم، والله سبحانه وتعالى يعلمنا عدم الاستهانة، ولذلك لو حلفت على شيء ثم رأيت الخير في غيره، حلفت إني ما أكلمش فلان طب وده كلام بردو؟ الهجر ده غير مشروع، فكان الرسول إذا أقسم على شيء ورأى الخير في غيره أتى الذي فيه خير وكفّر».
وواصل: «الكفارة راجعة إلى النفع العام والمتعدي ليا أنا، ما أنا ممكن أعمل حاجة ترجع فوايدها ليا، وممكن أعمل حاجة ترجع فوايدها للمجتمع، فالصلاة راجعة فايدتها ليا لكن الزكاة راجعة للمجتمع، الصيام راجع فايدته ليا، ولكن الحج راجع للآخرين».
الشرع متشوف للسلام العالمي
واستكمل: «العتق يعني تحرير إنسان من العبودية، وهدخله في نطاق الإنسانية، فالشرع الشريف وجد أنهم يعاملون الأشخاص معاملة الأشياء، تباع وتشترى، وتنتقل ملكيتها من يد إلى يد مثل عالم الأشياء، الشرع متبسطش من الحكاية دي، هو عاوز كمال الإنسانية، فنهانا عن عمل العبودية فجعلها قاصرة على الأعداء المقاتلين لكي يخوفهم وينهي الحرب، الشرع متشوف للسلام العالمي».