وزيرة الهجرة: مصر ليست دولة طاردة.. وتفتح ذراعيها لأولادها بالخارج
وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج
قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج، إن الممثل المصري العالمي مينا مسعود سفير مبادرة اتكلم عربي لأنه رغم هجرته إلى كندا خلال طفولته يتحدث اللغة العربية، مبينة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أمر بتنفيذ مؤتمرات مصر تستطيع التي تمت على 6 مراحل وآخرها الذي يتم حاليا لتوطين الصناعة في مصر، مشيرة إلى أن المصريين في الخارج ينسقون مع الوزراء من أجل إخراج الأفكار لحيز التنفيذ، موضحة أن أول أطلس شمسي لقياس الطاقة الشمسية في الجمهورية كان بواسطة دكتور هشام العسكري في كاليفورانيا وكذلك المهندس أشرف دوس الذي أنشأ أكبر منطقة لوجتسية في محافظة الغربية باستثمارات مصرية، ويتم إعلان تأسيس مصر تستطيع لجميع بيانات العقول المهاجرة.
مصر دولة غير طاردة
وأضافت «مكرم» خلال استضافتها في برنامج «مع جيزال» المذاع على فضائية «sky news عربية»، وتقدمه الإعلامية جيزال، أنه في العهود السابقة لم يحدث استفادة من عقول الشباب المصري وحاليا أصبح هناك مناصب للشباب في الجمهورية الجديدة وكذلك تعيين المرأة في البرلمان ضمن الجمهورية الجديدة، مشيرة إلى أن حق الهجرة مشروع للجميع ولكن العبرة بعودة المهاجر مرة أخرى لبلده ليفيدها، مؤكدا أن كل العقول المهاجرة تكريم مصر لها أهم من تكريم الدول التي تعيش فيها من وجهة نظرهم، لافتة إلى أن مصر دولة غير طاردة والجمهورية الجديدة تفتح ذراعيها لكل التخصصات التي تتقنها العقول المهاجرة.
جهود الدولة لإعادة الطلاب من أوكرانيا
وأوضحت وزيرة الهجرة، أنه لا يوجد توجه في أي دولة عربية ضد الجالية المصرية ولكن تحدث أمور فردية، لافتة إلى أن الدولة المصرية عملت بكل الوزارات لعودة الطلاب المصريين العالقين في أوكرانيا خاصة بعد تلقي استغاثات من مختلف الأسر، وبعدها أكدت القيادة السياسية ضرورة إعادة الطلاب وتأمين مستقبلهم الدراسي وسط جهد مشكور من وزارات الطيران والخارجية والتعليم وممثلي الجالية المصرية في أوكرانيا لتنفيذ خطة التحرك، مبينة أن السفارات في بولندا تعاونت لإعادة الطلاب، وذللت الدولة الطرق أمام الطلاب للدراسة في الجامعة المصرية، وتسهيل توثيق عقود زواج المصريين من أوكرانيا وسط مردود طيب وإشادة من الدولة المصرية.
مصر ليست ضد هجرة الأشخاص
وذكرت وزيرة الهجرة والمصريين بالخارج، أن الدول الأوروبية أشادت بجهود الدولة المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية، متابعة: «أنا خدمت في روما قبل 2010 وشفت الجثث والمهاجرين غير الشرعيين لكن في 2016 الدولة نجحت في إغلاق باب الهجرة الشرعية، وتنظر للمهاجر غير الشرعي بأنه مجني عليه والجاني هو مرتب الرحلة وجامع الأموال».
وتابعت: «الدولة مدت إيديها للمهاجر غير الشرعي عشان يبقى في أمل وتم تدريب الأشخاص والدولة مش ضد الهجرة التي تحافظ على الحقوق لكن ضد الهجرة غير الشرعية، معندناش مشاكل مع الدول الأوروبية بخصوص ملف الهجرة وبندرب الشباب من القرى المصدرة للهجرة غير الشرعية عشان نصدرهم بطريقة شرعية طبقا للسوق الأوروبية، التحدي الأول كان إنشاء وزارة الهجرة ولكن الحمدلله دلوقتي إحنا في السنة السابعة وأثبتنا للمصريين في الخارج أننا مش وزارة شرفية وهدفنا تلبية طلباتهم بحسب توجيهات الرئيس».