سكرتير عام الصحفيين: المتهم بسرقة النقابة سلم نفسه بإرادته لقسم الشرطة
أيمن عبد المجيد سكرتير عام نقابة الصحفيين
لا تزال واقعة سرقة نقابة الصحفيين التي حدثت الخميس الماضي، تثير جدلا، لاسيما بين أعضاء الجمعية العمومية، وما صاحب الواقعة من ملابسات ومعلومات، انتشرت على وسائل التواصل الإجتماعي، حول المتهم بالسرقة ووظيفته وظروفه الشخصية.
ويستعرض التقرير التالي، تفاصيل جديدة عن ما حدث وآخر التطورات.
واقعة سرقة نقابة الصحفيين
توجهت «الوطن» إلى الكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد، سكرتير عام نقابة الصحفيين، لمعرفة ما حدث بخصوص واقعة سرقة نقابة الصحفيين، إذ أكد أن المتهم بسرقة نقابة الصحفيين سلم نفسه بإرادته لقسم شرطة قصر النيل، بعد أن جرى كشف هويته، متابعا: «كشفنا هويته وكل تفاصيل الواقعة قبل حضوره إلى النقابة، عن طريق تفريغ الكاميرات، وعكفنا عليها لمدة 48 ساعة، وتم ذلك بهدوء تام».
وأوضح سكرتير عام نقابة الصحفيين: «بدأت الواقعة باكتشاف موظفي النقابة صباح الخميس الماضي، اختفاء مبلغ مالي، وتم تفريغ الكاميرات في صمت تام، وهي عملية ليست سهلة، لأنك تبحث عن مجهول في عدد ساعات كبير، حتى تم رصد المتهم من بداية دخوله في النقابة، وحتى ارتكابه الجريمة وتحركاته الكاملة، قبل وبعد ارتكابه الجريمة، وفي مسرح الجريمة».
تفريغ كاميرات نقابة الصحفيين
أضاف «عبدالمجيد»، أنه جرى تشكيل لجنة للجرد، للوقوف على قيمة المبلغ، وحررنا محضرا بعد التأكد من أنها سرقة بواسطة الكاميرات، بالإضافة إلى أن المتهم من خارج النقابة، لكن لم نستدل على شخصه: «تواصلت مع النقيب، وكلفنا الشئون القانونية ومعه المدير العام للنقابة، لتحرير المحضر، ولم نتهم أحد، وذكرنا أننا بتفريغ الكاميرات، تمكنا من معرفة اللص، لكن لم نستدل على هويته بعد، ونظرا لأن يوم الجمعة إجازة في النيابة، تواجدت يوم السبت من باكر في الثامنة صباحا، وستكملنا فحص الكاميرات، وإعدادها لإرسالها للنيابة العامة» بحسب تعبيره.
وتابع سكرتير عام الصحفيين، استدعيت أحد افراد أمن النقابة، وباطلاعه على الصورة، وسؤاله هل إذا كان رأه من قبل، فأفاد بأنه كثير التردد، وسبق أنه قال بأنه متقدم للجنة القيد حينما سأله عن الكارنيه، فقال إنه يقدم أرواقه للقيد في النقابة، ومنذ يومين سأله عن مشرف الأمن، ثم رأه بعد ذلك يوم حلف يمين اللجنة قبل الأخيرة نوفمبر 2021.
وواصل عبد المجيد: «وبعدما طلب مشرف الأمن، قال له إنه فقد حقيبة، ويسأله إذا كان تم ضبطها من خلال الكاميرات، فهو يصطنع وقائع حتى يعرف أماكن الكاميرات، وجرى سؤال أكثر من فرد من العاملين في النقابة، حتى تم الاستدلال على شخصه، وأنه أحد المقيدين حديثا، وأخيرا استكملنا المحضر في النيابة، وجرى توجيه الاتهام بشكل محدد وتقديم ما لدينا من أدلة».