خالد الجندي: المنظمات الصهيونية تسعى لفرض المثلية الجنسية على المجتمعات
الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
كشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خطورة المثلية الجنسية على الأطفال، إذ ذكر أن الله عز وجل ذكر قصة النبي لوط 27 مرة في 14 سورة في القرآن الكريم، وهذا يعني أن الأمر خطير، كما أنها تُعد رسالة مضمونها أن المنهج الأخلاقي يتوازن مع المنهج العقدي ولا ينفصلان، موضحًا أن المثلية الجنسية لها عدة مسميات أخرى مثل المتغيرين والمزدوجين، وأن الصهيونية هي من تحاول فرضها في المجتمعات.
المثلية الجنسية يُطلق عليهم مجتمع الـ«ميم»
وأضاف «الجندي»، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، الذي يُعرض على «دي إم سي»، أن المثلية الجنسية يُطلق عليهم مجتمع الـ«ميم»، «المثليون والمزدوجون والمختلفون وأي حاجة بتبدأ بحرف الميم، عشان كده سموهم مجتمع الميم، ولو دخلت تبحث في السوشيال ميديا على أساميهم هتعرف يعني إيه مجتمع الميم، وده المجتمع اللي بتحاول المنظمات الصهيونية تفرضه على ولادك»، وطرق نشر المثلية تكمن في عدة أشياء من بينها الملابس.
الجمعيات الصهيونية تحاول نشر المثلية الجنسية بين الأبناء
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الجمعيات الصهيونية تحاول «أن تسقي المثلية الجنسية للأولاد بكوباية عصير، الولد من غير ما يحس بيعمل دعاية للمجتمع المثلي، وكمان البرندات العالمية كلها بتدافع عنهم وبتفتخر بيهم، ألوان قوس قزح هو الشعار الدولي لمجتمع الميم، وبدأت لعب الأطفال المستوردة من الخارج تيجي على شكل أعلام وألوان الرينبو، حتى الإميوچي اللي على الموبايل مليان شذوذ زي الراجل الحامل».
المثلية الجنسية عملية مخطط لها منذ زمن بعيد
وأكد أن المثلية الجنسية هي عملية مخطط لها منذ زمن بعيد، ولم تكتف بمجرد شعارات فقط، بل وصل الأمر إلى العمليات الجراحية التي يجريها الرجل ليصبح «حامل»، «أوعى تقولي إن إيموچي الراجل الحامل ده كرش، ده مش كرش هو بيقصد حمل الرجال والأمر ده متخططله من سنوات، وفيه عمليات جراحية لتمكين الرجال من الحمل بالفعل»، كما أن من صور المثلية الجنسية المنتشرة في تلك الأيام أن نجد رجلين بينهما طفل أو امرأتين وبينهما طفل.