«حياة كريمة» تعيد تأهيل منزلين اندلعت بهما النيران في أسوان
حياة كريمة
زار القائمون على مبادرة «حياة كريمة» في محافظة أسوان، قرية الجنينة والشباك بمركز مصر النوبة، لتسليم منزلين جديدين لأصحابها بعد إعادة تأهيلهما عقب اشتعال النيران بهما في وقت سابق، إذ تهدف المبادرة إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر.
وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التي من شأنها ضمان حياة كريمة لتلك الفئة، وتحسين ظروف معيشتهم.
وقالت مؤسسة «حياة كريمة»، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «أكتر حاجة أسعدتنا كانت فرحة الأهالي بإعادة تأهيل بيوتهم من جديد، حياة كريمة.. لكل مصري ومصرية»، إذ تُعد حياة كريمة أحد أهم وأبرز المبادرات الرئاسية لتوحيد كافة جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص للتصدي للفقر المتعدد الأبعاد وتوفير حياة كريمة بها تنمية مستدامة للفئة الأكثر احتياجا في محافظات مصر ولسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعهم، والاستثمار في تنمية الإنسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية.
أهداف مبادرة حياة كريمة
وتهدف مبادرة حياة كريمة إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، فضلًا عن التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية، وكذلك الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة، والعمل على توفير فرص عمل لتدعين استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية، وكذلك إشعار المجتمع المحلي بفارق إيجابي في مستوى معيشتهم.
تنظيم صفوف المجتمع المدني
كما تهدف مبادرة حياة كريمة إلى تنظيم صفوف المجتمع المدني، والاستثمار في تنمية الإنسان المصري، والعمل على سد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها، وكذلك إحياء قيم المسؤولية المشتركة بين جميع الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية في المراكز والقرى وتوابعها.