رئيس «قصور الثقافة» يسلم جوائز المهرجان الختامي للتجارب النوعية
جانب من تسليم الجوائز
سلم المخرج هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، جوائز المهرجان الختامي للتجارب النوعية في دورته الثانية، الذي أقيمت فعالياته على مسرح نهاد صليحة بأكاديمية الفنون، وقصر ثقافة الجيزة، والحديقة الثقافية بالسيدة زينب، ونظمته الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، من خلال الإدارة العامة للمسرح برئاسة الفنان محمد جابر، بحضور لجنة التحكيم المكونة من الناقد محمد الروبي، وعمرو فرج، والموسيقار كريم عرفة، والمخرج محمد جبر، ومحمود فؤاد صدقي، ومقرر اللجنة سامح عثمان، والفنان هاني كمال رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس الهيئة، وعمرو بسيوني رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، والشاعر مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، وذلك بعد أن شاهدت لجنة التحكيم 18 عرضا.
توصيات لجنة التحكيم في المهرجان الختامي للتجارب النوعية
وقدمت لجنة التحكيم، عددا من التوصيات الخاصة بالمهرجان، وهي:
أولا: ضرورة تغيير عنوان المهرجان الذي نراه لا يعبر عن معنى محدد، إذ أن كل تجربة مسرحية حتى لو كانت تقليدية هي تجربة نوعية، ونقترح أن يتحول اسم المهرجان إلى «الفضاءات المغايرة» ليكون حافزا للمبدع في البحث عن فضاء مختلف «ساحة أو جراج أو حديقة، وغيرها»، وهو ما يتطلب أن يكون التحكيم في موقع العرض للوقوف على مدى علاقة العرض بموقعه ومن ثم بيته.
ثانيا: توصي اللجنة بضرورة الاهتمام بتدريب الممثل وخاصة في كيفية تعامله مع فضاء مختلف عن العلبة الإيطالية.
ثالثا: توصي اللجنة بضرورة إضافة جائزة لفن الإعداد المسرحي عن وسيط مختلف كالرواية والقصة والقصيدة والفيلم، ولاحظت اللجنة وجود عدد كبير من العروض المعدة عن الرواية بعضها يذكر ذلك والآخر يكتب بضمير مستريح أنه تأليفا خالصا وهو ما يتنافى مع الأمانة الفنية.
رابعا: توصي اللجنة بإضافة جائزة لفن تصميم الرقصات مع التأكيد على ضرورة أن تتبنى إدارة المسرح مشروع تدريبي على أيادٍ متخصصة في هذا المجال وتعليمهم كيف تكون الحركة تعبيرا عن معنى درامي ودافعه لتطور الحدث ولا تكون مجرد حلية يفضل الاستغناء عنها، ثم تقدمت لجنة التحكيم بالشكر لكل من شارك في هذا المهرجان ولكل من فاز بجائزة، وتتمنى لمن لم يفز التفوق في الدورات المقبلة، كما قدمت الشكر لإدارة المسرح.
جوائز مهرجان التجارب النوعية
وجاءت الجوائز كالتالى:
جائزة السينوغرافيا
المركز الأول مناصفة بين إبراهيم الفرن عن عرض «البير» قصر ثقافة الأنفوشي، وأحمد سعيد عن عرض «في المصيدة» قصر ثقافة الزقازيق، وجاء المركز الثاني مناصفة بين رانيا حداد عن عرض «العزاء» قصر ثقافة غزل المحلة، فراح محسب عن عرض «المصحة» قصر ثقافة العقاد أسوان.
جائزة التأليف
المركز الأول محمد السباعي عن عرض «العزاء» قصر ثقافة غزل المحلة، وجاء في المركز الثاني أحمد الأباصيري عن عرض «كونكان» قصر ثقافة الجيزة.
جائزة التمثيل نساء
المركز الأول مناصفة بين ندى عوض عن عرض العزاء قصر ثقافة المحلة، وفاطمة أحمد عن عرض «البير» قصر ثقافة الأنفوشي، وجاء المركز الثاني مناصفة بين منه الفيومي عن عرض كونكان قصر ثقافة الجيرة، وريما زيدان عن عرض «فتاة الأقنعة» قصر ثقافة الجيرة.
جائزة التمثيل رجال
جاء المركز الأول مناصفة بين مصطفى عماد عن عرض البير قصر ثقافة الأنفوشي، ومحمود عمران عن عرض «في المصيدة» لقصر ثقافة الزقازيق، وجاء المركز الثاني مناصفة بين محمد بهجت عن «عرض البير» قصر ثقافة الأنفوشي، أحمد عامر عن عرض «البير» قصر ثقافة الأنفوشي.
جائزة الإخراج
المركز الأول جاء مناصفة بين أحمد سمير عن عرض «البير» قصر ثقافة الأنفوشي، ومحمد السباعي عن عرض «العزاء» لفرقة غزل المحلة، وجاء المركز الثاني أحمد سعيد عن عرض «في المصيدة» قصر ثقافة الزقازيق.
جائزة أفضل عرض
المركز الأول عرض «البير» قصر ثقافة الأنفوشي، وجاء المركز الثاني مناصفة بين «العزاء» قصر ثقافة غزل المحلة، و«في المصيدة» لقصر ثقافة الزقازيق.