نص كلمة «نواب التنسيقية» في ختام دور الانعقاد الثاني بمجلس الشيوخ
مجلس الشيوخ
ألقى النائب أكمل نجاتي، أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كلمة عن «نواب التنسيقية» في الجلسة الختامية لدور الانعقاد الثاني.
مجلس الشيوخ
وقال «نجاتي»، في كلمة أمام مجلس الشيوخ، «في ذكرى ثورة 30 يونيو أتقدم باسم نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بتحية تقدير وإجلال للشعب المصري الملهم الأبي، وللمؤسسات الوطنية وعلى رأسها القوات المسلحة الباسلة والشرطة المصرية لإنحيازهم لإرادة الشعب المصرى في 30 يونيو ولشهدائهم الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، وتحية تقدير وإجلال للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الوطني الذي يعبر بوطننا للجمهورية الجديدة».
نواب التنسيقية
ووجه «نجاتي»، التحية للمستشار عبد الوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، قائلا: «قاد المجلس بحكمة بالغة وحيادية نموذجية تدرس في إدارة المجالس النيابية واستوعب الجميع»، مشيدًا بدور وكيلي المجلس اللذين كانا دائمًا نموذج للمناقشات الثرية والفاعلة في مواقف كثيرة.
وأشاد نجاتي، بدورالأمانة العامة والعاملين بها بقيادة المستشار محمود عتمان، الأمين العام الذي قاد الأمانة العامة للمجلس باحترافية ومهنية فائقة، والمستشار عمرو يسري الأمين العام المساعد، الذي أثبت كفاءة ومهنية يفتخر بها جيله من شباب القضاة.
وأكد أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنّ رؤساء الهيئات البرلمانية قدّموا مصلحة الوطن على المكاسب السياسية الحزبية، وساهموا في تحقيق التوافق الوطني في كثير من المواقف، وأن رؤساء اللجان النوعية، قادوا اللجان بكفاءة عالية وكانت مخرجات اللجان محل فخر واعتزاز وتقدير من كل الجهات.
وقدّم «نجاتي» التحية لروح النواب الراحلين في مجلس الشيوخ وقال: «فقدانهم ولكن بقى أثرهم وعلمهم لنقتدى به في ممارساتنا البرلمانية».
واستعرض نجاتي، عدة إنجازات واضحة وملموسة للمجلس ومن بينها تعزيز دورالدبلوماسية البرلمانية من خلال زيارات برلمانية ناجحة ومؤثرة وتأسيس جمعيات الصداقة البرلمانية، والدراسات والمناقشات الفنية والمهنية الإحترافية داخل اللجان النوعية، وقيادة المجلس الدعم للمجتمع المدني فكان أول من نادى أعضاؤه بمد فترة توفيق الأوضاع لمؤسسات العمل الأهلي.
وتابع: «كان لنا الشرف كنواب التنسيقية أن يكون مقترحنا الذي دعمه المجلس للتقدم الحكومة بقانون مد فترة توفيق الأوضاع ليكون مثالا واضحا لدور مجلس الشيوخ في دعم وتوسيد دعائم الديمقراطية ودعم السلام الإجتماعى طبقا لنص المادة 248 من الدستور».
واختتم: «خالص التحية لأعضاء مجلس الشيوخ الذين أثبتوا في نسخته الأولى أن هذا المجلس أثرى الحياة السياسية والنيابية، وما زال أمامهم الطريق طويلا لخدمة الوطن، وتحية لزملائي النواب من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في مجلسنا الموقر على ما قدموه من نموذج للممارسة البرلمانية ونجحوا بإقتدار أن يقدموا سياسة بمفهوم جديد».