محمد هنيدي من مسلسل «البخيل وأنا»
يجلسون أمام شاشات التليفزيون، وأعينهم تراقب أحداث مسلسل «البخيل وأنا» بكامل الشغف الدرامي، دون الاهتمام لمشاهدتها مرات عديدة، هكذا أعادت قناة «دي إم سي» إلى أذهان عشاق المسلسلات المصرية، بإعادة عرضه خلال الأيام الجارية.
ورغم مرور قرابة الـ 32 عامًا على عرض المسلسل للمرة الأولى على شاشات التليفزيون، إلا أن قصة العمل الدرامي الذي تدور أحداثه حول أسرة مكونة من 5 أشخاص، إذ تحاول الأم التي تجسد دورها الفنانة الراحلة كريمة مختار، والأبناء الثلاثة التعايش مع البخل الشديد لوالدهم الذي يلعب دوره الفنان الراحل فريد شوقي، تظل أحداثها مسيطرة على عشاق الدراما.
وكشف الفنان محمد هنيدي، عن أجره الصادم في أول مسلسل يشارك فيه، خلال لقائه التليفزيوني ببرنامج «صاحبة السعادة» مع الفنانة إسعاد يونس، قائلا: «أنا قدمت شخصية عطا، والبداية كانت مع زميلي في المعهد علي إدريس، وكان شغال مساعد مخرج في الوقت ده، فطلبت منه يشوفلي أي دور، فجيت في مرة بيقولولي أن علي قالب عليا الدنيا، ولما قابلته قالي فيه دور في مسلسل مع فريد شوقي، وكان هيغمى عليا وقتها، وقولت له أي حاجة حتى مشهد، قالي ده دور كبير، يا رب يكون من نصيبك».
وبحسب «هنيدي»، فإن أجره في المسلسل وصل إلى 750 جنيها فقط، مضيفًا: «كنت طاير من الفرحة بعد ما مضيت أول عقد ليا».
وحصل «هنيدي» حينها على فرصة لتقديم مشهد أمام فريد شوقي، وكريمة مختار، والمخرج حسين عمارة، وفقا لما رواه: «اللي طمني بعد ربنا ابتسامة فريد شوقي لما شافني، وبعد ما قلت أول مشهد قالولي أني اتقبلت».
وجدير بالذكر، أن مسلسل «البخيل وأنا» من بطولة الفنان فريد شوقي، وكريمة مختار، وحنان شوقي، ومحمد هنيدي، ووائل نور، وتدور أحداثه حول «عوض» تاجر الشنطة شديد البخل الذي يجمع المال ويمنعه على أهل بيته، فيضطر أولاده إلى العمل على الهروب من حرمان الأب وبخله، وسط تصاعد للأحداث.
تعليقات الفيسبوك