التهاب الجيوب الأنفية
يعاني البعض من مشاكل مرتبطة بالجيوب الأنفية والتي عادة ما تؤرق الشخص وتجعله يشعر بعدم الراحة على مدار اليوم، وعادة ما يدور الأمر بين أمرين هما حساسية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية وقد يصاب الإنسان بالاثنين في نفس الوقت، بحسب ما أوضحه الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، عبر صفحته الشخصية بمنصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وأوضح «الحداد»، الفرق بين حساسية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية، إذ تتمثل أعراض الحساسية في العطس والحكة الأنفية والسيلان أو الزكام أو الصداع، أما الالتهاب فيتمثل في آلام بالجيوب الأنفية وقد يحدث ارتفاعا بالحرارة وزكام ورشح شديد.
وعن أسباب حساسية الأنف، هي:
- الحساسية تكون نتيجة ارتفاع في نسبة الأجسام المضادة الخاصة بالحساسية، إذ أن المسببات الخارجية مثل حبوب اللقاح وبق الفراش والأتربة والدخان وشعر القطط والطيور، إذ ينتج عنه تفاعل مفرط يتسبب في زيادة نسبة الهيستامين وظهور أعراض الحساسية.
- تعرض الجهاز التنفسي لللفيروسات والبكتيريا.
- عدم قدرة الجسم على مقاومة البكتيريا والفيروسات الموجودة بالجو.
- التغيير بالمواسم.
- التعرض للمواد الكيميائية.
- الجفاف، وذلك ينتج من جفاف الجو ويؤدي بذلك إلى جفاف الأنف والجهاز التنفسي.
- التعرض لدرجة حرارة عالية ومرتفعة طوال الوقت.
- قلة التهوية بالمنزل ما يساعد ذلك على نمو البكتيريا والفيروسات بالجو العام للبيت.
- الأتربة والدخان.
- تربية القطط و الطيور.
- السجاد والموكيت والمكيفات.
وحول طرق الوقاية من حساسية الأنف، وطريقة العلاج، يمكن اتباع الآتي:
- الترطيب المستمر لمنطقة الأنف وذلك باستعمال بخاخ الأنف، إذ يعتمد على استخدام مضادات الهيستامين قد تحدث تحكم في الأعراض.
- استخدام المحلول الملحي الخفيف للاستنشاق وذلك بوضع ملعقة صغيرة من الملح على لتر من الماء واستعماله حسب الحاجة لذلك.
- الحفاظ على ترطيب الجسم بالكامل وذلك بتناول ما يقارب لتر إلى لتر ونصف من الماء يوما.
- التخفيف من تناول الأطعمة والمشروبات التي تعمل على جفاف الحلق مثل البهارات الحارة والقهوة.
- العلاج بمضادات الحساسية وبخاخات الأنف.
- تجنب ملامسة الأزهار والأشجار مباشرة بتلك الفترة التي تصيب بالتهيج للأنف والجهاز التنفسي.
- اختبارات الحساسية وعلاج مناعي بأمصال الحساسية القياسية طبقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية قد يكون مناسبا لحالات كثيرة.
أما عن التهاب الجيوب الأنفية فيحدث نتيجة عدوى ميكروبية كالبرد والإنفلونزا، مما ينتج عنها التهاب قد يتحول إلى التهاب مزمن في حالة عدم متابعته جيدة أو نتيجة ضعف المناعة.
تعليقات الفيسبوك