مفاجأة ورابط حزين في واقعتي نيرة أشرف وشيماء جمال: «ماتوا في يوم واحد»
الضحيتان الطالبة نيرة أشرف والمذيعة شيماء جمال
خلال الأيام الماضية كانت واقعتا مقتل الطالبة نيرة أشرف أمام بوابة جامعة المنصورة بالدقهلية على يد زميلها، ومقتل المذيعة شيماء جمال، هي الأخرى على يد زوجها، وإيجاد جثمانها مدفونة داخل إحدى المزارع في منطقة البدرشين بالجيزة، هما حديث الساعة، ونالا اهتمام الرأي العام، ومواقع التواصل الاجتماعي.
«الوطن» تستعرض المفاجأة أو الرابط الوحيد الحزين الذي يجمع بين الجريمتين الأولى مقتل الطالبة نيرة أشرف، والأخرى وهي مقتل المذيعة شيماء جمال.
شاب يُنهي حياة الطالبة نيرة أشرف على أبواب جامعة المنصورة
الواقعة الأولى شهدها سور جامعة المنصورة، ظهر يوم الاثنين الموافق 20 من شهر يونيو الجاري، وهي مقتل نيرة أشرف الطالبة في كلية الآداب بجامعة المنصورة على يد زميلها الشاب بشكل بشع، وهو ما ظهر من خلال مقاطع الفيديو التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وهزت مشاعر جموع الشعب المصري.
ألقت قوات الأمن على الجاني، وتم إحالته إلى محكمة الجنايات بالمنصورة، لتعقد أولى جلسات القضية يوم الأحد الماضي، ثم يتم تأجيل القضية لأمس الثلاثاء، وتقرر المحكمة إحالة أوراق الشاب المتهم بقتل نيرة أشرف إلى فضيلة المفتي تمهيداً لإعدامه النطق بالحكم خلال شهر يوليو المقبل.
اختفاء المذيعة شيماء جمال ومقتلها في نفس يوم وفاة نيرة أشرف
ومن المصادفة أو المفاجأة الحزينة التي تم اكتشافها من خلال تحريات الجهات الأمنية هي اختفاء المذيعة شيماء جمال ومقتلها في نفس يوم واقعة نيرة أشرف، وكأن القدر شاء أن يجمع بين مقتل كل من «نيرة» و«شيماء» في يوم واحد.
بدأت الواقعة من خلال بلاغ من زوج «شيماء»، باختفائها في منطقة أكتوبر بالجيزة، وحسب بيان النيابة العامة، أن أحد الأشخاص على صلة بالزوج اتجه إلى الجهات الأمنية، وأدلى بأقوال تتهم الزوج بالتورط في قتل زوجته شيماء جمال، بسبب خلافات بين الطرفين، أدت إلى قتله لها ودفن جثمانها في مزرعة بأكتوبر.