جنازة شيماء جمال
يوم عصيب مرّ على أسرة المذيعة شيماء جمال، التي عثر على جثتها داخل فيلا في البدرشين، إذ تواجدوا في البداية أمام مشرحة زينهم وتسلموا الجثمان بعد إثبات تحليل البصمة الوراثية بأن الجثة تعود لها؛ لينتقلوا بعد ذلك لأداء صلاة الجنازة عليها وتشييع جثمانها من أمام مسجد السيدة زينب ودفنها بمقابر الأسرة.
وخلال أحداث اليوم العصيب، هناك مجموعة من المشاهد المؤثرة والتصريحات المؤلمة بشأن الحادث، الذي ظهر إلى الساحة خلال الأيام الماضية بعدما تلقت النيابة العامة بلاغا بقيام زوج بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال وبالفحص والمعاينة تم استخراج الجثة، وإلقاء القبض على المتهم وشريكه وبالعرض على جهات التحقيق قررت حبسهما على ذمة التحقيقات.
وعن المشاهد المؤثرة من جنازة شيماء جمال، والتي رصدتها «الوطن» في بث مباشر، هي كالآتي:
خرجت مها أبو بكر، محامية أسرة شيماء جمال، للحديث عن وجود وصية مكتوبة من قبل الراحلة وما زالت مختفية حتى الآن، قائلة: «في شاهد عيان قال إن شيماء كتبت وصية لصالح ابنتها، والمناسبة أنها كانت هتجري عملية جراحية وشعرت بالخطر على بنتها».
كما تحدثت «مها»، بعد انتهاء مراسم الدفن، عن شعورها بأن هناك متهمين جدد في القضية وفقا لحسها القانوني.
وخلال أداء صلاة الجنازة واستلام جثمان شيماء جمال، ظهر والدها لأول مرة منهارا لم يستطع تمالك قواه، متحدثا عن شكوكه في أن الجثمان يعود لابنته نظرا لتغير ملامحها، فضلا عن ترديده: «بنتي كانت بتلعب كاراتيه ومعاها الحزام الأسود، وأكيد كانوا أكتر من كده وإلا كانت قدرت عليهم لو كانوا اتنين أو 3، كانت كسرتهم ومحدش قدر يعملها حاجه».
ومن أمام المقابر، ظهرت والدة المذيعة منهارة وتردد «جبت حقها»، لكنها رفضت استقبال واجب العزاء في فقيدتها لحين الحكم بالإعدام على زوجها، قائلة: «مابنخدش عزا ده هيحصل يوم ما يتعدم».
كما لم تتمالك ابنة الراحلة نفسها حتى أنها لم تستطع مشاهدة لحظة دفن جثمان والدتها الرحلة.
تعليقات الفيسبوك