المتهم محمد عادل
عدة رسائل وطلبات وجّهها المتهم محمد عادل قاتل طالبة المنصورة نيرة أشرف من داخل قفص الاتهام، منذ أولى جلسات المحاكمة من داخل محكمة جنايات المنصورة في 26 يونيو الماضي، وحتى لحظة النطق عليه بالإعدام في جلسة اليوم، بعضها من هيئة المحكمة والأخرى إلى أفراد أسرته.
كان يوم 20 يونيو شاهدًا على تنفيذ المتهم محمد عادل جريمته في حق طالبة المنصورة نيرة أشرف قرب أسوار جامعة المنصورة بعد أن نحرها وسدد لها عدة طعنات بالصدر، ليكون يوم 26 يونيو أولى جلسات محاكمته والتي لم يحضرها أيا من أفراد أسرته لقاعة المحكمة وتواجد فقط محاميه.
وخلال الجلسة، وعند الاستماع لأقوال المتهم محمد عادل، طالب هيئة المحكمة بإخراجه من قفص الاتهام، ليستجيب القاضي لمطلبه ويأمر بإخراجه من القفص وفك الحديد المُكبل به يديه، وإحضار كرسي له، ليبدأ المتهم في سرد الاعترافات جالسًا أمام هيئة المحكمة.
وخلال جلسة يوم 28 يونيو الماضي، أمرت المحكمة بإحالة أوراق المتهم إلى مفتي الجمهورية للتصديق على حكم الإعدام وسط غياب وسائل الإعلام.
أما جلسة اليوم، والتي شهدت التصديق بحكم الإعدام على محمد عادل حضوريًا، شهدت عدة رسائل وطلبات وجّهها المتهم إلى محاميه أحمد حمد من داخل قفص الاتهام في لقاء لم يتعدَّ الـ5 دقائق، أهمها الآتي:
- تليفوني فين؟ تليفوني في النيابة وعليه صور بيني وبين البنت كتير جدًا، هاتوا تليفوني.
- الصور على التليفون لو كانت اتمسحت مرة أنا كنت مخزنها وكانت على تليفوني ساعة الواقعة.
- أمي قالت لي امسك المصحف واقرا فيه.
- أنا مش خايف من حكم الإعدام بس عايز أشوف أهلي.
- أنا ندمان إني قتلت حبيبتي وزعلان من هجوم الناس عليا، أنا ظلمت نفسي بس أنا حبيتها وأتمنى أنكم تبصوا على الصور.
- خلي بالكم من أمي ومن أخواتي ونفسي أشوف أهلي.
فيما وجّهت والدة المتهم رسالة إلى نجلها داخل قفص الاتهام بعد تصديق حكم الإعدام بحسب حديث محامي الدفاع لـ«الوطن»: «أمه قالت له امسك المصحف واقرا فيه وخلي المصحف هو صاحبك، وارضى بقضاء الله».
تعليقات الفيسبوك