المحامي فريد الديب
قرار أثلج صدورهم وبعث السرور في قلوبهم، على الرغم من التصديق بحكم الإعدام من قِبل هيئة المحكمة، اليوم، على نجلهم محمد عادل المتهم بقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف، إلا أنّ إعلان المحامي فريد الديب رسميًا قبوله الدفاع عن المتهم كان له رأي آخر في تغيير مسار القضية من وجهة نظر أسرة المتهم.
وقال فريد الديب في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إنّه تابع جلسة الحكم اليوم والتي قضت بحكم الإعدام على المتهم محمد عادل، مؤكدًا أنّه لديه 60 يومًا لكتابة النقض في الحكم، وسيعكف على كتابة النقض خلال هذه الفترة، موضحا أنّه لن يتقاضى أي أتعاب قولا واحدا، ولا جنيهًا واحدًا.
وكانت شقيقة محمد عادل، قالت في تصريحات لـ«الوطن»، إنه جرت مكالمة هاتفية بينهم وبين مكتب المحامي الشهير فريد الديب، إذ تواصلت معهم مديرة مكتبه لمتابعة إجراءات القضية، مضيفة أنه لم يطلب أي أتعاب منهم حتى الآن، وأن المكالمة تضمنت الحديث عن تفاصيل القضية.
وعقب الإعلان عن قبول الدفاع من قِبل فريد الديب عن محمد عادل رسميًا، انقسمت تعليقات المتابعين على صفحة «الوطن» الرسمية بين مؤيدين ومعارضين، إذ علق أحد المتابعين بعد نشر الخبر، قائلًا: «عاوزين نعرف ليه عاوزين تخرجوا القاتل براءة ومين يهمه دفع الأتعاب وناس بتلم دية، يا جماعة في غرض غير مرئي لضرب مصر وليس بمحمد عادل القاتل».
فيما علقت أخرى: «و الله لو دافعت عنه ليوم القيامة برده إعدام و ده أقل ما يستحق، المفروض يدبحوه بسكينة في الشارع زي ما ذبحها بالظبمن قتل يُقتل»، واستنكر أحدهم وكتب: «هتترافع عن مين؟ المحاماة اتعملت لصاحب الحق الضعيف اللي ميقدرش ياخد حقه»، أما أحد المتابعين علق قائلًا: «ولا هيعرف يعمل حاجة، الجريمة مثبتة وواضحة وضوح الشمس، هو مش ساحر يعني».
وعلى النقيض بث إعلان فريد الديب الأمل في نفوس بعض المتابعين الذي علق أحدهم: «لسة في نقض والنقض ده مكن يغير مسار القضية خالص»، فيما قال أحدهم: «أجدع موقف، حبيته أقسم بالله»، أما أحد المتابعين: «انقذو محمد من المشنقة رجاءً یا شعب مصر، المٶبد یُعادل الإعدام انقذو رقبة محمد رجاءً»، وكتبت أخرى: «محمد ضحية، ياريت الناس تكون مع محمد، ربنا موجود، الكل يدعي لمحمد في هذه الأيام».
تساؤلات عدة طرحها المتابعين على خلفية قرار المحامي فريد الديب، لعل من أبرزها ما كتبه أحدهم: «هو اللي عرض الدية بالملايين مصلحته إيه إنّ الولد ده يتخفف عنه الحكم؟ هو فريد الديب مستني أنّه يتشهر عشان يرجع من بعد ما اعتزل مهنة المحاماة عشان يمسك قضية على واحد محكوم عليه بالإعدام؟ هو القاتل يمتلك أموال أو نفوذ عشان يأثر على حد يعمله أي حاجة؟».
تعليقات الفيسبوك