بروتوكول بين التضامن والزراعة والأورمان لتوزيع رؤوس عجلات عشار علي «الأكثر احتياجًا»
توزيع رؤوس عجلات عشار.. أرشيفية
أكدت وزارة التضامن الاجتماعى، أنه يتم بذل المزيد من الجهود للاتساق مع سياسات الدولة في التمكين الاقتصادي، وزيادة الثروة الحيوانية، لافتة إلى أنه يتم العمل على تحقيق التمكين الاقتصادي في المناطق الريفية، وكذلك تحقيق التأمين الغذائي للمواطنين في القري، خاصة أن زيادة الثروة الحيوانية تعد شكلًا من أشكال التنمية البيئية، مثمنة في الوقت ذاته الجهود التي يقوم بها المجتمع المدني في أعمال التنمية.
جاء ذلك خلال توقيع التضامن بروتوكول مع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والمهندس حسام القباني رئيس مجلس إدارة جمعية الاورمان، بهدف توفير الدعم الفني واللوجيستي والمالي وتوزيع رؤوس عجلات عشار من سلالات عالية الإنتاجية علي الأسر الأكثر احتياجًا ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتنمية الريف المصري.
توفير الدعم ومساعدة الأسر الأكثراحتياجا من خلال عدة برامج
وأوضحت التضامن أن البروتوكول يهدف إلي التعاون المباشر والوثيق بين أطراف البروتوكول الثلاثة، حيث ستتضافر جهود وزارة الزراعة بما لها من كفاءة وما تمتلكه من خبرات في تقديم الدعم الفني في مجالات الأنشطة الزراعية بوجه عام وتوفير الماشية المحسنة وراثياً لإنتاج الألبان واللحوم وتفعيل التعاقدات التمويلية اللازمة ، بالإضافة إلي جهود وزارة التضامن الاجتماعي لكونها من الجهات الوطنية المتخصصة بما تمتلكه من قدرة علي توفير الدعم ومساعدة الأسر الأكثراحتياجا من خلال عدة برامج.
ولفتت إلى أن البرامج المنفذة تتفق مع سياسة وتوجيهات القيادة السياسية والدولة، وجمعية الأورمان بما تمتلكه من شبكة تواصل اجتماعي أشمل مع صغار المزارعين من الأسر الأكثر احتياجا بهدف تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية لتنمية الثروة الحيوانية وزيادة المطروح من الألبان واللحوم الحمراء، وخفض الفجوة الغذائية من البروتين الحيواني وتوفير المزيد من فرص العمل وتحويل مستفيدي الحماية الاجتماعية من تلقي الدعم الي الإنتاج.
توزيع رؤؤس ماشية على الأسر الأكثر احتياجا
وقال المهندس حسام القبانى، رئيس مجلس إدارة جمعية الاورمان، أن توقيع البروتوكول جاء تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية للعمل على المساهمة في تحقيق تنمية الثروة الحيوانية وزيادة المطروح من الألبان ومن اللحوم الحمراء، وذلك بتدبير رؤوس ماشية عالية الإنتاجية وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجاً بهدف النهوض بالمستوى الاجتماعي للمواطن المصري وتحسين دخله، وتحويله من متلقى للدعم المالى إلى منتج يقوم بعمليات تربية وتسمين الماشية وإنتاج الألبان واللحوم.
دعم 100 مستفيد بـ 6 ملايين جنيه
واكد القبانى أن البروتوكول يتضمن دعم 100 مستفيد بـ 6 ملايين جنيه، كل مستفيد يحصل على رأس ماشية عشار محسنة وراثياً عالية الإنتاجية، فضلا عن تقديم التغذية الكاملة والعلف بها لمدة ثلاثة أشهر، مشيرًا الى أن الجمعية تملك قواعد بيانات تمكنها من الوصول للمستفيدين بسرعة وفي سهولة ويسر.
ويعمل البروتوكول علي وضع خطة عمل تجمع أطرافه الثلاثة علي التعاون المشترك في تحقيق تنمية للثروة الحيوانية وزيادة المطروح من الألبان واللحوم الحمراء، والعمل علي تخفيض الفجوة الغذائية من البروتين الحيواني، وتوفير فرص عمل للحد من البطالة وتحجيم الظواهر السلبية الخطيرة في المجتمع بما يساهم ويساعد فيها كل طرف بأداء عمل محدد لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية والمتمثلة في تدبير رؤوس ماشية عالية الإنتاجية، وتحديد الفئات المستهدفة من الأسر الأكثر احتياجا والقادرة على إدارة المشروع، ومعاينة أماكن تنفيذالمشروع، والمتابعات الميدانية علي أرض الواقع للمستفيدين ، وتقديم الخدمات الارشادية والبيطرية للمربيين المنتفعين من المشروع.