اليوم.. ختام التصفيات النهائية للمشروع الوطني للقراءة: جوائز تقدر بـ20 مليونا
الدكتور عادل هنداوي
تختتم مسابقة المشروع الوطني للقراءة، اليوم، في اليوم الثالث من التصفيات النهائية للمسابقة، في دورتها الثانية بفندق العاصمة، بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لترشيح 40 متسابقا للفوز بمراكز الجائزة، والحصول على جوائز يبلغ مجمل قيمتها المادية 20 مليون جنيه مصري، ويحصل أصحاب المراكز الأولى على جائزة قدرها مليون جنيه، في الحفل النهائي الذي يجرى التجهيز له عقب انتهاء التصفيات.
مشارك: تصفيات المشروع الوطني للقراءة تجرى بنزاهة وحيادية
وقال الدكتور عادل هنداوي، المدرس في مدارس «ستيم»، المشارك في مسابقة المشروع الوطني للقراءة بعد التعلم المثقف، لـ«الوطن»: «قرأت كثيرا قبل وبعد الاشتراك في المسابقة، بالطبع أضعاف أضعاف العدد المطلوب للمسابقة التي تشترط قراءة ما لا يقل عن 30 كتابا في المجالات المتنوعة، كمأ أني أصدرت عددا من الكتب في دور النشر والمكتبات».
وعن الكتب التي دخل بها المسابقة، أوضح: «من بينها (عبقرية محمد) لعباس العقاد، والتفكير العلمي للدكتور فؤاد زكريا، والدراما ومعالجتها لقضايا الطفل للدكتور مروة جمال الدين».
وشدد الدكتور عادل هنداوي، على أهمية المشاركة في المسابقة للأطفال والشباب والمعلمين «لأنها تخلق حالة حراك مجتمعي نحو القراءة والثقافة، خصوصا في المدارس المصرية، خاصة أن مجتمعاتنا العربية مشغولة كثيرة، وبعيدة عن القراءة والثقافة».
هنداوي: الإنسانم المثقف يضيف إلى حياته أعمارا أخرى
وأكد «هنداوي» أن الإنسان المثقف يضيف إلى حياته أعمارا أخرى، والثقافة تعني وعي، والوعي من شأنه أن يخلق تقدم للمجتمعات، ويضع البلاد في مصاف الدول المتقدمة، متابعا: «نحن كمعلمين نشجع الطلاب في مدارس (ستيم) على القراءة، وندعم المكتبة بالعديد من الإصدارات المتنوعة».
وأشاد المشارك، بسير عمل لجان التحكيم في التصفيات النهائية للمشروع الوطني للقراءة، قائلا: «المحكمين من الإمارات، ولا يعرفون أي من المتسابقين، وهو ما يمنح الجائزة والتحكيم المصداقية والبعد عن شبهة المحاباة لأي منهم».
وانطلقت التصفيات النهائية هذا العام يوم 8 أغسطس الجاري، وخلال التصفيات يمر المتسابق على مرحلتين من لجان التحكيم، وعقد مقابلة مع كل متسابق لمناقشته في أفكار الكتب التي قرأها، ومدى استفادته منها على أرض الواقع، مع إتاحة الفرصة له لإبداء رأيه في محتوى الكتب المقروءة.