رئيس «اتصالات النواب»: 3 قوانين أمام البرلمان قريبا.. منها «مصر الرقمية»
لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب
يستعد مجلس النواب، في دور الانعقاد الثالث والمزمع انطلاقه أول أكتوبر المقبل، لمناقشة عدد من مشروعات القوانين المهمة، التي تتعلق بمستقبل التكنولوجيا في مصر، في ضوء التطور الملحوظ، الذي تشهده هذه الصناعة، ومشروعات القوانين هي: مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم الاتصالات الصادر بالقانون رقم 10 لسنة 2003، ومشروع قانون صندوق مصر الرقمية، وكذا مشروع قانون المعاملات الإلكترونية.
أكد النائب أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أهمية مشروعات القوانين التى سيتم مناقشتها خلال الفترة المقبلة، لخدمة صناعة تكنولوجيا المعلومات في مصر، التي تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية، لاسيما فى ظل الطفرة الكبرى، التى يشهدها العالم فى هذا المجال.
تعديل قانون الاتصالات 2003
قال النائب أحمد بدوي في تصريحات لـ«الوطن»، إن تعديلات قانون الاتصالات، التي جرى الموافقة عليها من قبل مجلس الوزراء، تستهدف تغليظ العقوبات المقررة على حيازة أجهزة تقوية المحمول غير الشرعية، في ضوء خطة الدولة لتنظيم مرفق الاتصالات، كما يشتمل على حظر استيراد معدات الاتصالات، أو تصنيعها، أو تجميعها، أو حيازتها، أو استخدامها، أو تشغيلها، أو تركيبها، أو تسويقها، إلا بعد الحصول على تصريح بذلك من الجهات المختصة، وتكون ضمن الأجهزة المُعتمدة من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
إصدار قانون مصر الرقمية
أوضح النائب أحمد بدوي، أهمية إصدار قانون مصر الرقمية، الذي يعمل علي الترويج لخدمات المجتمع الرقمي، وتنمية وتطوير آليات المنظومة لضمان استدامتها، وتوفير الخدمات والكوادر المطلوبة لتنفيذ المبادرات والمشروعات، وتمويل الدراسات الفنية الخاصة بتطوير البنية المعلوماتية.
الاستثمار في صناعة التكنولوجيا
شدد رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب، على أن مستقبل الاقتصاد المقبل، هو الاستثمار في صناعة تكنولوجيا المعلومات.
وقال: نأمل في سرعة إصدار اللائحة التنفيذية لقانون حماية البيانات الشخصية، ليتواكب مع تطور «ميتا فيرس»، الذي يحظر نقل البيانات الشخصية، التي تم جمعها أو تجهيزها للمعالجة إلي دولة أجنبية أو تخزينها أو مشاركتها، مع جهات أخري إلا بتوافر الحماية اللازمة المنصوص عليه في هذا القانون وبترخيص أو تصريح من مركز حماية البيانات.
واستطرد النائب أحمد بدوي قائلا: «صناعة المعلومات علم، والمناطق التكنولوجية الموجودة في المدينة الصناعية ببرج العرب والسادات، تفتح أبوابها لاستقبال صغار المستثمرين».