«الوحش»: تطوير شركات الأدوية يكفل تنفيذ التكليفات الرئاسية بتوطين صناعة اللقاحات
الدكتور محمد الوحش
أكد الدكتور محمد الوحش وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، أهمية القضايا التي ناقشها المهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام خلال لقائه مع الشركات القابضة التابعة للوزارة مع الدكتور أشرف الخولي، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية، والدكتور جمال عوض العضو المنتدب للشئون المالية والاستثمار بالشركة القابضة.
تحويل مصر إلى مركز إقليمي كبير في صناعة الأدوية
واعتبر الوحش، تخصيص الرئيس عبد الفتاح السيسي، 5 مليارات، بأنه دليل قاطع على الاهتمام الكبير من القيادة السياسية بملف الصناعات الدوائية التي تتعلق بصحة المصريين ولتحويل مصر إلى مركز إقليمي كبير في صناعات الأدوية واللقاحات.
وطالب حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بصفة عامة، والمهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، وجميع التنفيذيين والمستثمرين بالقطاع الخاص في مجال الصناعات الدوائية، بإعداد استراتيجية وطنية لصناعة الدواء لا تكفل تحقيق احتياجات مصر من مختلف المنتجات الدوائية ولكن تكفل تحويلها لأكبر مركز صناعي وتجاري واستثماري في صناعات الدواء واللقاحات، خاصة أن الدواء المصري يحظى بثقة كبيرة داخل مختلف الأسواق بصفة عامة والأسواق العربية والأفريقية بصفة خاصة.
توفير أفضل خامات الدواء
وأشاد الدكتور محمد الوحش، بالتطور الكبير الذي حدث في صناعات الدواء بمصر، التي تطورت تطورا كبيرا بفضل الدعم الذي وفره الرئيس السيسي، مؤكدا أنها شهدت أكبر نهضة في تاريخها، وذلك بالاعتماد على الذات في توفير أفضل خامات الدواء، موجها التحية والتقدير للرئيس السيسي الذي أولى ملف الصحة كل اهتمامه في إطار حرصه على صحة جميع المصريين وكل العرب والأفارقة والأجانب الذين يعيشون على أرض مصر من خلال تنفيذ العديد من المبادرات الصحية المجانية والناجحة، ومتابعة كل ما هو متعلق بصحة الإنسان المصري، جعل مصر تتقدم خطوات كبرى في هذا المجال، إضافة إلى الحرص الكبير من الرئيس السيسي على توفير اللقاحات بجميع أنواعها لأبناء مصر وجميعها لقاحات فعالة وآمنة ومجانية، وذلل كل العقبات أمام توفيرها لكل أبناء الوطن، إضافة إلى توفير كل الإمكانيات لتحويل مصر إلى مركز لإنتاج اللقاحات من أجل توفيرها للأشقاء العرب والأفارقة.
وطالب الدكتور محمد الوحش، الحكومة بتقديم جميع الحوافز التشجيعية لصناعات الأدوية واللقاحات سواء الحكومية أو التابعة للقطاع الخاص حتى تحقق مصر هدفها في تحقيق الاكتفاء الذاتي من مختلف الأدوية، ومضاعفة صادرات الأدوية للمساهمة في تحقيق رقم الـ 100 مليار دولار خلال الـ 3 سنوات المقبلة.
وأكد أن مصر تمتلك جميع المقومات الطبيعية والبشرية لتحقيق هذا الهدف حتى تصبح في القريب العاجل واحدة من أهم الدول الصناعية الواعدة بمجال صناعات الأدوية واللقاحات، وتكون دولة كبيرة ورائدة في عالم الصناعات الدوائية وصناعات اللقاحات.
وكان الدكتور أشرف الخولي قدم عرضًا حول محفظة الشركات التابعة ومنتجاتها من المستحضرات الطبية البشرية والبيطرية والخامات الدوائية، والحصة التي تستحوذ عليها في سوق الدواء المحلية وموقف الصادرات، بالإضافة إلى قيام عدد من الشركات العالمية بتصنيع بعض منتجاتها على خطوط إنتاج الشركات التابعة.
وشمل العرض الموقف التنفيذي لمشروع GMP في شركات الدواء الإنتاجية التابعة للتوافق مع متطلبات التصنيع الجيد، والتوسع في التصدير للأسواق الخارجية، وآخر التطورات بالنسبة لمشروع إنتاج بعض المكونات الصيدلانية والخامات الدوائية الفعالة بالتعاون مع شريك محلي من القطاع الخاص ومستثمر أجنبي؛ بهدف تلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير.
وفي هذا الإطار، أكد الوزير محمود عصمت، أن صناعة الأدوية تمثل أحد القطاعات الصناعية الحيوية والمهمة، مشيرًا إلى ضرورة الاهتمام بقطاع الدراسات والبحوث العلمية لمواكبة التطور في هذه الصناعة عالميًا، وتنويع المزيج الإنتاجي لدى الشركات عن طريق إدخال منتجات جديدة وذات طلب مرتفع، مع اتباع أساليب بيع وتسويق حديثة للمنتجات، وتحقيق أقصى استفادة من الأصول المملوكة للشركات سواء الإنتاجية أو العقارية، وبالشراكة مع القطاع الخاص.