إدارة بايدن ستطلب 1.1 مليار دولار لتسليح تايوان.. والصين تطالب واشنطن بالتوقف
حزمة الأسلحة تضم 60 صاروخ «هاربون» مضاد للسفن
الكونجرس الأمريكي-صورة أرشيفية
تخطط الإدارة الأمريكية، برئاسة جو بايدن، لطلب 1.1 مليار دولار من «الكونجرس» لتمويل تزويد تايوان بالأسلحة، ونقلت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية عن مصادر مطلعة، إن حزمة الأسلحة تضم 60 صاروخا مضادا للسفن «هاربون» بقيمة 355 مليون دولار، و100 صاروخ تكتيكي «سايدوايندر» بـ 85.6 مليون دولار.
الحزمة تتضمن تجديد العقد للتزويد برادارات المراقبة
وكما تتضمن الحزمة تجديد العقد للتزويد برادارات المراقبة بقيمة 655.4 مليون دولار، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارة الروسية.
وبعد التوجه الرسمي إلى الكونجرس سيتعين على لجنتي مجلسي «الشيوخ» و«النواب» التوقيع على الصفقة قبل إتمامها.
وفي وقت سابق، أجرت الصين، أكبر مناوراتها الحربية حول جزيرة تايوان المتمتعة بحكم ديمقراطي عقب زيارة لرئيسة مجلس «النواب» الأمريكي نانسي بيلوسي.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم السفارة الصينية في واشنطن، «لو بينيوي»، اليوم الثلاثاء، إن «بكين» تطالب «واشنطن» بالامتناع عن بيع أسلحة لتايوان، ووقف الاتصالات معها عبر الخط العسكري لتفادي زيادة التوتر، وفقا لما ذكرته وكالة انباء «سبوتنيك» الروسية.
وفي سياق آخر، كذبت «بكين»، تقريرا صادرا عن مركز «المشاركة العالمية» التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، المتعلق بـ«شينجيانغ» شمال غربي الصين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.
«بكين»: أكاذيب «واشنطن» بشأن «شينجيانج» لن تؤدي إلا إلى إفلاس مصداقيتها
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية،«تشاو لي جيان»، في مؤتمر صحفي، إن التقرير يخلط بين الصواب والخطأ ويحاول اتهام «بكين» بما يجب أن تُتهم به واشنطن وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية للأنباء.
وأضاف «جيان»، تعليقا على التقرير الأمريكي، أن أكاذيب «واشنطن» بشأن «شينجيانج» لن تؤدي إلا إلى إفلاس مصداقيتها بوتيرة أسرع، وأوضح المتحدث الصيني، أن مركز المشاركة العالمية ينفذ دعاية مغرضة وتسللا باسم المشاركة العالمية وأصبح مصدرا للمعلومات المضللة.
وأشار «جيان»، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، روجت لوقت طويل أكاذيب القرن حول «شينجيانج» لخدمة مخططها الشرير في استخدام القضية لاحتواء الصين.