طارق عوض: استجابة سريعة من المواطنين في شرم الشيخ لمبادرة إحلال السيارات
السيارات
تكثف الحكومة ممثلة في وزارة المالية من تحركاتها لتهيئة مدينة شرم الشيخ قبل انعقاد مؤتمر المناح، بالتنسيق مع الأمم المتحدة في نوفمبر المقبل بعد ضم المدينة السياحية لمبادرة إحلال السيارات توافقا مع المتطلبات البيئية والتحول للأخضر.
وقال الدكتور طارق عوض، المتحدث الرسمي بِاسم المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات المتقادمة التي مر على تاريخ إنتاجها أكثر من 20 عاما بأخرى تعمل بالغاز الطبيعي، إن المبادئ والأسس الرئيسية التي بنيت عليها المبادرة الرئاسية تهدف إلى التوافق البيئي والالتزام بمبادرات الأمم المتحدة للحياد الكربوني وتقليل الانبعاثات، مشيرا إلى أن هناك استجابة سريعة من المواطنين في شرم الشيخ لمبادرة إحلال السيارات.
تقليل الانبعاث الكربوني
وأوضح «عوض» لـ«الوطن»، أن استبدال السيارات المتقادمة التي تعمل بالوقود التقليدي والوقود الأحفوري بأخرى تعمل بالغاز الطبيعي تسعى لتقليل الانبعاث الكربوني الناتح عن حرق السولار أو البنزين، وتقليل ثاني أكسيد الكربون.
وأشار إلى أن مبادرة إحلال السيارات التي جاءت بتكليفات من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، قررت ضم مدينة شرم الشيخ السياحية التي تشهد انعقاد قمة المناخ في نوفمبر 2022 خلال الأسبوع الأخير من مايو الماضي استعدادا للقمة المناخية.
وتابع أن وزارة المالية أطلقت على الدعم الذي تقدمه الموازنة العامة للدولة للمواطنين لإحلال السيارات، الحافز الأخضر، توافقا مع مبادرة وقمة المناخ.
إحلال أكثر من 10 سيارات خلال 15 يوما
وأكد المتحدث الرسمي بِاسم المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات، أنه جرى بالفعل إحلال أكثر من 10 سيارات في أول 15 يوما من ضم شرم الشيخ للمبادرة.
وأوضح عوض، أن عدد طلبات الإحلال التي تلقاها الموقع الإلكتروني بالمبادرة تخطى حاجز الـ40 ألف طلب إحلال، وتم تخصيص 22400 سيارة جديدة تعمل بالغاز الطبيعي.