وحدة شريف مختار.. باب الأمل لمرضى الحالات الحرجة بمستشفى قصر العيني
الوحدة هدفها إنقاذ ملايين المصريين من الموت بسبب أمراض القلب
الدكتور شريف مختار أستاذ القلب والأوعية الدموية
حلم كبير بدأ في سبعينيات القرن الماضي، حينما سافر الدكتور محمد شريف مختار، إلى أمريكا والتحق بجامعة في جنوب كاليفورنيا، حيث درس الطب وتخصص في طب الحالات الحرجة، قبل أن يعود إلى مصر مجددا، ليخوض رحلة من الكفاح، ينجح خلالها مع مجموعة من الأطباء «الفرسان السبعة»، في تأسيس وحدة الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، لتكون نواة لإنقاذ حياة الملايين من المصريين.
وحدة شريف مختار.. باب الغلابة
أصبحت وحدة طب الحالات الحرجة بقصر العيني، هي باب الأمل لملايين المصريين من أصحاب الحالات الصعبة، وأصبح العلاج من خلال وحدة شريف مختار، التي عرفت على المستوى الطبي بصورة مميزة وعنوان مخصص لعلاج الحالات الحرجة في مصر.
نقل التجربة من أمريكا لمصر
نقل الدكتور شريف مختار، أستاذ القلب والأوعية الدموية وطب الحالات الحرجة، ما تعمله في أمريكا، إلى مصر في نهاية السبعينات، وبدأ بالعمل من خلال 22 سرير عناية مركزة، ودرب جيوشا من الأطباء وأطقم التمريض، وتوسعت الوحدة وأصبحت 3 أدوار كاملة، تستقبل مئات المرضى يوميا على مدار 40 سنة من التميز.
إنقاذ الملايين من الموت
قال مختار، خلال استضافته ببرنامج «مصر تستطيع» مع الإعلامي أحمد فايق، على فضائية «dmc»، إنه بدأ حياته كطبيب مقيم في قسم القلب، واستكمل دراسته العليا في الخارج، وحصل على الدكتوراه في طب القلب للحالات الحرجة، ونجح في الحصول على منحة في جامعة جنوب كاليفورنيا وتخصص في الحالات الحرجة، ودرس كل أمراض القلب المفاجئة والمعتادة بشكل موسع.
وأوضح أنه فكر حينها في نقل التجربة إلى مصر، لنشر المعرفة بين الأطباء المصريين وإنقاذ ملايين المصريين من الموت بسبب أمراض القلب، إضافة إلى أنه سافر إلى أمريكا من أجل التعلم ونقل التجربة إلى مصر، دون أن يستكمل حياته في الخارج.