سكتة دماغية- صورة تعبيرية
مشاكل كثيرة يسببها ارتفاع الكوليسترول، حيث يعتبر مصدر قلق كبير نظرًا لما قد يسببه من مشاكل كبيرة مثل السكتة الدماغية، التي يتفاجأ بها البعض لعدم وجود علامات تدل على ارتفاع النسبة لديهم، إذ يعد فحص الدم هو الطريقة الوحيدة لمعرفة نسبته بشكل دقيق.
ونقلت «روسيا اليوم» تصريحات الممرضة شون مارشيز لموقع Eatthis، حول ارتفاع نسبة الكوليسترول، إذ قالت إن هناك العديد من العوامل التي تساعد في ارتفاع النسبة، منها التركيب الجيني والنظام الغذائي ومستوى النشاط.
وأشارت إلى أن أحد أسباب شيوع ارتفاع الكوليسترول في الدم، هو وجود الدهون المتحولة والمشبعة في العديد من الأطعمة المصنعة، مثل اللحوم الحمراء أو منتجات الألبان كاملة الدسم.
وحذرت من تناول الكحول والتدخين، كونهما يزيدا من مستويات الكوليسترول الضار، مؤكدة أنه قد يكون من الصعب على البالغين فوق سن الأربعين التعامل مع الأمر، مشيرة إلى أن المستويات المرتفعة تزيد من معدل ترسب اللويحات على الشرايين المعروف باسم «تصلب الشرايين»، التي تقلل من تدفق الدم ويمكن أن تحدث مضاعفات خطيرة.
وأشارت إلى أن الرئتين والشرايين التاجية، تتأثر بارتفاع الكوليسترول، وقد يشعر الشخص بألم في الصدر ما يعرف بالذبحة الصدرية، مؤكدة أنه إذا تشكلت جلطة دموية بسبب تصلب الشرايين، قد تسبب نوبة قلبية عن طريق منع تدفق الدم في القلب، وقد يؤدي الأمر إلى تدفق الدم إلى الدماغ يمكن أن تسبب سكتة دماغية.
ومن جانبه، أكد الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، أن ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الدم، من الممكن أن تتسبب في حدوث مشكلات صحية خطيرة في الجسم تصل إلى جلطات القلب والمخ.
وأضاف «شعبان»، في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي، أن الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة مثل اللحوم الحمراء يزيد من نسبة الكوليسترول، لافتًا إلى الدهون المشبعة ذاتها لا تحتوي على كوليسترول وإنما الإكثار من تناولها يؤدي لارتفاع مستواها في الدم: «أما المصدر الآخر للدهون المشبعة وهو منتجات الألبان كالزبادي والجبن والقشدة والسمن البلدي فهى ذات فائدة على عكس الدارج، ولا تزيد من أمراض شرايين القلب والمخ كما كان معتقدًا من قبل».
تعليقات الفيسبوك