احتفالات عيد النيروز في الكنائس.. «استقبال السنة القبطية بالصلوات»
قداس عيد النيروز 2022
«في النيروز نتهنى ونفرح.. سيرة الشهداء حقيقي تفرح».. هكذا يرتل أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، احتفالا بدء السنة القبطية الجديدة أو ما يعرف بتقويم الشهداء، بالإضافة إلى مسماها الأشهر عيد النيروز.
بداية عام قبطي جديد، بدأ بالصلوات في كنائس الجمهورية بل وفي بلاد المهجر، وسط حرص الأقباط على حضور سهرة عيد النيروز 2022 الروحية فجرًا انتهت بالقداس الإلهي، ليقول الجميع بصوت عال، كما قال داوود النبي في سفر المزامير: «كَلَّلْتَ السَّنَةَ بِجُودِكَ، وَآثارُكَ تَقْطُرُ دَسَمًا».
أجواء عيد النيروز 2022
عيد النيروز 2022، ليس عيد سيدي أي خاص بالسيد المسيح وفقا لمعتقدات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلا أنه عيد مميز من حيث الأجواء المصاحبة له وكونه بداية عام جديد ومعه تتغير أمور كثيرة داخل الأروقة الكنسية، بحسب حديث إبرام إميل، الوكيل البابوي في الإسكندرية.
الوكيل البابوي: عيد النيروز أحد الأعياد القبطية المميزة
القمص إبرام إميل، الوكيل البابوي في الإسكندرية، أكد أن عيد النيروز واحد من أكثر الأعياد المميزة لدى الأقباط نظرا لكونه بداية عام قبطي جديد بالإضافة إلى ما يصحبه من حفلات النيروز التي ينتقل فيها أطفال وشباب الكنيسة لفرقة دراسية جديدة فيتم تكريمهم، كما يتزامن مع انتهاء المهرجان الكنسي وتوزيع الهدايا، ناهيك عن توزيع البلح والجوافة.
سر أكل البلح والجوافة في عيد النيروز
وأضاف الوكيل البابوي في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن لون البلح الأحمر يرمز إلى دم الشهداء، وحلاوة البلح تشبها بحلاوة الإيمان المستقيم، وصلابة نواته تُذكر بقوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فيرمز قلبها الأبيض إلى قلب الشهداء، أما وجود بذور كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء.
وأكد أن الكنائس تهتم بالأمور الروحية في هذا العيد حيث إقامة سهرات روحية فجرا تختتم بالقداس الإلهي حيث بداية عام جديد بالصلاة والتقرب من الله.