لعبة الراكيت.. متعة أهالي الإسكندرية على الشواطئ في «الويك إند»
لعبة الراكيت على شواطئ الإسكندرية
عاش أبناء الإسكندرية أجواء مميزة بلعب لعبة الراكيت على شواطئ الإسكندرية اليوم مستغلين يوم الإجازة لقضاء وقت ممتع قبل انتهاء فصل الصيف حيث يجدون صعوبة في لعبة تلك اللعبة في أجواء الشتاء الأمر الذي جعل الأعداد كبيرة في شاطئ إسحق حلمي حيث يوجد عدد من ملاعب تلك اللعبة.
لعبة الراكيت أرجعها البعض إلى أنها مستمدة من الألعاب البريطانية السريعة، التي ظهرت لأول مرة كرياضة فردية في القرن السابع عشر الميلادي، ونقلها ضباط الجيش البريطاني أيام الاحتلال إلى الإسكندرية، ومع مرور الوقت تم تطوعيها في شاطئ الطاحونة في منطقة سيدي بشر بالإسكندرية لمزاولتها يوميًا بعد صلاة الفجر، لتصبح لعبة ذات سمات إسكندرانية خالصة.
«الراكيت» لعبة جمالية بلا قوانين
الكابتن إسلام لبيب، مسؤول النشاط الرياضي للعبة الراكيت بالنادي الرياضي البحري، أكد أنه يجرى العمل في الوقت الراهن إلى وضع قوانين لتلك اللعبة من أجل اعتمادها من وزارة الشباب والرياضة حيث أنها لعبة جمالية تعتمد على توجيه الكرة من كل طرف لآخر وهدفها تقديم عرض مميز وليس المكسب والخسارة.
وأضاف لبيب لـ«الوطن»، أن الجميع استمتع بأجواء صيفية مميزة لممارسة رياضة الراكيت وذلك تزامنا مع إطلاق مهرجان الرياضة على شواطئ الإسكندرية.
ملاعب الراكيت على شواطئ الإسكندرية
من جهته، أكد اللواء جمال رشاد، وكيل الوزارة، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، أنه تم إنشاء ملعب الطاحونة على شاطئ إسحاق حلمي، نظرا لاتساع المساحة الرملية للشاطئ، وتسمح بممارسة الرياضة دون أي إزعاج لرواد الشاطئ.
وأضاف «رشاد» ل«الوطن»، أن إنشاء هذا الملعب كان بداية لسلسلة من الرياضات الشاطئية التي تشهدها شواطئ الإسكندرية والتي وصلت إلى مهرجان رياضي كبير ضم 9 رياضات مختلفة إلا أن الإسكندرانية يعشقون الراكيت أكثر من أي لعبة أخرى.