حمدي الوزير يروي تفاصيل مشاركته بالمقاومة الشعبية عام 1967: قلت لهم عايز أحارب
حمدي الوزير
قال الفنان حمدي الوزير، إنه خلال فترة شبابه شهد نكسة 1967، وفي تلك الآونة سلَّمت الدولة الأسلحة للمواطنين من أجل الدفاع عن بلادهم، «الجيش نزل دربنا على حمل السلاح، وقررت أعمل فصيل مقاومة شعبية جنب بيتي أنا وبعض أصحابي، وحفرنا خنادق».
الوزير: عرضت على حد من صحابي التجنيد ووافق
وأضاف «الوزير»، خلال استضافته ببرنامج «بالخط العريض»، وتقدمه الإعلامية إيمان أبوطالب، والمذاع على فضائية «الحياة»، أنه وفي أعقاب ذلك انضم إلى الجيش المصري كمجند بالرغم من أنه قد حصل على إعفاء من الخدمة العسكرية، «عرضت على حد من صحابي التجنيد ووافق، وروحنا وطلبنا الالتحاق بالجيش وقالولي أنت معاك تأجيل وطردوني».
واستطرد: «بعديها اتخانقت مع الشاويش، وقائد الحرس تدخل وخدوني كأني مقبوض عليا، وساعتها قلت لهم إني عايز أحارب، بعديها قالي أنا أول مرة حد يطلب مني كده، وجندوني فعلا في نفس اليوم ورحلوني على مدرسة المهندسين العسكريين في بني يوسف، وكان قائدها الشهيد أحمد حمدي الله يرحمه».
حكايته مع شعراء مصر وصلاح جاهين
وأوضح أنه أثناء مروره على أحد ستاندات الكتب في ميدان طلعت حرب تقابل مع الشاعر الكبير سيد حجاب، وحينها اصطحبه إلى منزل صلاح جاهين، «أول ما روحت لقيت عبدالرحمن الأبنودي وأمل دنقل، وصلاح عبدالصبور، وفؤاد حداد، ودول في رأيي كانوا عقول مصر».
وتابع: «لاقيت صلاح جاهين الله يرحمه بيرميلي ورقة صغيرة وبيقولي ده أنت، ولما فتحتها لقيت فيها قصيدة كتبها ليا اسمها أنا شاب لكن عمري ولا ألف عام، وحيد لكن بين ضلوعي زحام».