القصة الكاملة لرجل يدعي أنه نجل ملك بريطانيا.. يطالب بولاية العهد
الملك تشارلز والرجل الأسترالي
جدد رجل أسترالي، يدعي أنه نجل الملك تشارلز، ملك بريطانيا، مطالبته للعائلة المالكة، بالاعتراف به، وتزامنا مع وفاة الملكة إليزابيث الثانية، ومع تنصيب تشارلز الثالث ملكا لبريطانيا خلفا لوالدته، وطالب الرجل الأسترالي بحقه في ولاية العهد.
وفي مايو 2021، وأبريل 2022، ادعى سايمون دورانتي داي، أنه النجل الأكبر للملك تشارلز الثالث، مؤكدا في ذلك الوقت أن الصور الفوتوغرافية التى تثبت الشبه الكبير بينه وبين «والده وجدته» تؤكد أنه نجل الملك تشارلز.
ومع تنصيب تشارلز الثالث ملكا لبريطانيا، وإعلان الأمير وليام وليا للعهد البريطاني، طالب الرجل الأسترالي بحقه في ولاية العهد البريطاني.
الرجل الأسترالي: إعلان وليام أمير ويلز يعتبر بمثابة صفعة على الوجه
وقال سايمون دورانتي داي، البريطاني المولد، إن إعلان وليام أمير ويلز يعتبر بمثابة صفعة على الوجه.
وأوضح الرجل الأسترالي، المقيم في كوينزلاند، والبالغ من العمر 56 عاما، أن جدته بالتبني أخبرته وهي على فراش الموت أنه «الابن السري» لتشارلز وكاميلا، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتحدث الرجل الأسترالي، عن رغبته في أن يخضع أفراد العائلة المالكة لاختبار الحمض النووي لإثبات تراثه الجيني، كما سعى إلى الحصول على مشورة قانونية رفيعة المستوى لإثبات أنه نجل الملك تشارلز، بعد أن لم يتم الرد على خطاب تم إرساله إلى الملكة إليزابيث قبل وفاتها يتحدث عن محنته.
وقال الرجل الأسترالي: «أعتقد فقط أن أقل ما يمكن أن يفعله تشارلز هو إعطائي إجابة»، مضيفا: «اعترف بي، لقد أعطى وليام عنوانًا كهذا، حسنًا أين إجابتي؟ أين اختبار الحمض النووي الخاص بي؟ إذا لم تكن والدي، فأثبت أنك لست كذلك»، وفقا لصيحفة ديلي ميل البريطانية.
وأكد الرجل الأسترالي من جديد، التزامه باتخاذ إجراءات قانونية في محاولة لإجبار الملك على اختبار الأبوة.
وأوضح دورانتي داي: «كانت هناك مناقشة بيننا وبين القاضي وبين محاميه حول الوضع القانوني لتشارلز، وما إذا كان الملك محميًا بموجب القانون أم أنه فوق القانون».
إجراءات قانونية لإجبار تشارلز على اختبار الأبوة
وأضاف: «الإجابة على ذلك كانت بالنفي، قالوا لي إننا لا نرى أي سبب لوجوده، وثانياً، كاميلا وعائلتها ليسوا فوق القانون بالتأكيد، لذلك تم بالفعل تسوية هذه الحجة».
تم تبني المهندس المقيم في كوينزلاند سيمون تشارلز دورانتي داي، 56 عامًا، وهو يبلغ من العمر ثمانية أشهر، ويؤكد أن جدته بالتبني أخبرته وهي على فراش الموت أنه «الابن السري» للملك تشارلز.
ولد دورانتي داي في مدينة بورتسموث بالمملكة المتحدة، في 5 أبريل 1966، وتم تبنيه في عمر ثمانية أشهر، قبل أن تستقر عائلته لاحقًا في أستراليا.
كان كل من أجداد السيد دورانتي داي بالتبني، يعملان لدى الملكة والأمير فيليب في إحدى عائلاتهما الملكية، ويدعي أن جدته بالتبني أخبرته أنه ابن تشارلز وكاميلا.
وتزعم قضية دورانتي داي، أن الملك تشارلز والملكة كاميلا، بدأت علاقتهما الوثيقة في عام 1965، قبل عام من إعلان شهادة ميلاده عن ولادته.
كما يدعي أن الملكة كاميلا كانت غائبة عن المشهد الاجتماعي البريطاني، وأن الملك تشارلز أرسل في رحلة إلى أستراليا قبل تسعة أشهر من ولادته.
ويصر دورانتي داي، على أن كاميلا احتفظت به حتى بلغ ثمانية أشهر من العمر، وأخفاه عن العالم بمساعدة العائلة المالكة وضباط الحماية..
ويعتقد دورانتي داي، أن التناقضات في شهادة ميلاده واسمه يثبتان أيضًا أنه من الدم الملكي.
لكن جدوله الزمني للأحداث يتعارض مع السجلات الرسمية التي تقول إن الملك الجديد وكاميلا التقيا بعد خمس سنوات من ولادة السيد دورانتي داي.
وزعم دورانت داي، أن أبحاثه تشير إلى أن تشارلز وكاميلا اقتربا من علاقتهما لأول مرة في عام 1965، حيث التقيا في جنازة ونستون تشرشل في يناير من ذلك العام.
ومع ذلك، ورد على نطاق واسع، أن تشارلز وكاميلا التقيا في مباراة بولو في وندسور جريت بارك في عام 1970.
يشار إلى أن الملك تشارلز والعائلة المالكة يودعون الملكة إليزابيث الثانية اليوم، فى ختام عشرة أيام من الحداد الوطني بمشاركة الآلاف من البريطانيين وعدد من زعماء العالم.