ثاني حالة غرق بشواطئ بورسعيد بسبب ارتفاع الأمواج.. فارق الحياة بعد إنقاذه
رفع الرايات السوداء بطول شاطىء بورسعيد
لقي طفل مصرعه غرقا، اليوم الجمعة، في مياه البحر المتوسط ببورسعيد، ليسجل ثاني حالة بعد غرق شاب أمس، بسبب ارتفاع الأمواج، وعدم الالتزام بتعليمات إدارة الشاطئ، رغم رفع الريات السوداء.
الطفل توفى أثناء الإسعافات الأولية
تلقى اللواء مدحت عبد الرحيم مدير أمن بورسعيد، إخطارا من شرطة النجدة، يفيد بوصول طفل يدعى أحمد ياسر محمود، 16 سنة، إلى مستشفى المبرة التابعة للتأمين الصحي الشامل ببورسعيد، بادعاء غرق في مياه البحر المتوسط بشاطئ بورسعيد، خلف أكوا بارك، وتوفى داخل المستشفى أثناء عمل الإسعافات الأولية، وتم وضع الجثة بالمشرحة تحت تصرف النيابة.
رفض الاستماع لتحذيرات الإنقاذ
تبين من التحريات الأولية لرجال البحث الجنائي بمديرية أمن بورسعيد، أن الطفل كان يمارس السباحة، ورفض الاستماع لتعليمات إدارة شاطىء بورسعيد، حتى غرق قبل أن ينتشله رجال الإنقاذ البحري، وينقلوه إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية، لكنه لفظ أتفاسه الأخيرة، وأمر مدير أمن بورسعيد باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتستكمل النيابة العامة التحقيقات.
أول غريق بعد رفع الرايات السوداء
يذكر أن شابا، قد لقي مصرعه غرقا أمس، في مياه البحر بعد أن جاء مع أبوه من محافظة المنيا إلى شاطئ بورسعيد، ونزل مع ابن عمه البحر للسباحة، وطلب منه الأخير أن يخرج من المياه، بعد ارتفاع الأمواج، لكنه رفض وغرق.
وبحث رجال الإنقاذ البحري عن الشاب، حتى ظهرت جثته خلف الكازينو العائم، وتم انتشاله ونقله إلى مشرحة مستشفى النصر التابعة للتأمين الصحي الشامل، تحت تصرف النيابة.