استقرار بحر مطروح بعد 6 أيام من النوة.. والشواطئ تتجمل في آخر أيام الصيفية
إقبال المصطافين على شواطيء مطروح في نهاية سبتمبر
عادت حالة الاستقرار مرة أخرى إلى شواطئ مطروح والشواطئ المفتوحة في الساحل الشمالي حتى الإسكندرية، لليوم الثاني على التوالي، عقب 6 أيام من عدم استقرار البحر وارتفاع الأمواج، بسبب النوه التي أثرت سلباً علي البحر المتوسط والسواحل الشمالية الغربية للبلاد،؛ ما تسبب في حدوث حالات غرق ورفع حالة الطواريء.
وقال رضا جاب الله، رئيس مركز ومدينة مرسى مطروح، اليوم الأربعاء، لـ"الوطن"، إن جميع الشواطئ المفتوحة مستقرة بدايةً من عجيبة وأم الرخم والأبيض وبلوبيتش، والشواطئ الجديدة الواقعة على الكورنيش الجديد الممتد من بورتو مطروح وحتى الأبيض العام، بطول ما يقرب من 9 كم، بالإضافة إلى شواطئ كليوباترا والغرام والبوسيت والليدو والعوام والباسنت وروميل والفيروز والنخيل ومينا حشيش والرميلة، مع توخي الحذر واتباع تعليمات المراقبين وشركة الإنقاذ على الشواطئ حفاظًا على جميع زوار مطروح.
شواطئ مطروح الفيروزية
وتتمتع شواطئ مطروح بالمياه الفيروزية الجميلة ذات الألوان التي تسر الناظرين، بحسب اللواء خالد شعيب محافظ مطروح لـ«الوطن»، موضحًا أن شواطئ المدينة بكر ونظيفة ورمالها بيضاء وناعمة، وهناك متابعة لها من خلال المحافظة ومجلس المدينة، وهذا ما يجذب المصطافين إلى مطروح خلال موسم الصيف، إذ يتردد على مطروح ما يتراوح بين 6 و7 ملايين شخص سنوياً خلال الصيف، مع توافر جميع الخدمات على البحر، وبمختلف الأحياء والمناطق السياحية ليستمتع الزائرين بالمصيف والمزارات المتميزة.
استمرار مصيف مطروح
وأضاف المحافظ، أن المصيف في مطروح وكذلك الساحل الشمالي مستمر حتى الأول من أكتوبر، ولا يزال هناك مصطافين يأتون للشواطئ ويستمتعون بالبحر والأجواء الجميلة، وهذا التوقيت من العام هو استجمام وراحة للأعصاب وجمال طبيعي في محافظة مطروح وحتى الساحل على حدود الإسكندرية.