«التدريب التكنولوجي» أول خطوة على طريق إعداد معلم متطور لمناهج وأجيال متقدمة
الحكومة حرصت على تدريب المعلمين خلال الفترة الماضية
«المعلم» هو حجر الزاوية فى العملية التعليمية، وشهدت الفترة الماضية محاولات لتحسين وضعه المهنى والمادى، فضلاً عن مبادرات رئاسية ووزارية تركز على التدريب والخدمات، سبقتها مسابقة تعيين 30 ألف معلم، لسد العجز فى عدد المطلوبين فى المنظومة، وتم الإعلان عن مبادرة رئيس الجمهورية باختيار وتدريب 1000 معلم من الشباب؛ ليتلقوا برنامجاً تدريبياً متميزاً ويصبحوا مديرى مدارس، فضلاً عن تكريم عدد من المعلمين المتميزين أصحاب القصص المهمة.
وقال خلف الزناتى، نقيب المعلمين، إن المعلم هو الركن الأساسى فى تطوير العملية التعليمية وتفعيلها، ولا تطوير دون الارتقاء بأداء المعلم، وتدريبه ليستطيع توصيل المعلومة إلى الطالب وتمكينه من أداء مهامه وفق المناهج الدراسية.
تعاون مستمر بين نقابة المعلمين والوزارة.. وجهان لعملة واحدة
وأضاف لـ«الوطن»: «الوزير أكد لى أنه لن يدخر جهداً فى خدمة المعلمين خلال الفترة المقبلة، على أن يكون هناك تعاون مستمر بين النقابة والوزارة، على اعتبار أنهما وجهان لعملة واحدة وأن النقابة هى بيت المعلمين ومنبرهم فى التواصل مع جميع الكيانات والمؤسسات، وأنهم يسعون خلال الفترة المقبلة لحل أزمة عجز المعلمين من خلال استمرار التعاون مع الوزارة فى مختلف الملفات».
وحول مسابقة 30 ألف معلم، أكد النقيب، أن هناك زيادة فى أعداد المُحالين إلى المعاش لتصل إلى 7 آلاف معلم شهرياً، وهناك عجز صارخ فى أعداد المعلمين، بسبب توقف التعيينات لمدة 15 عاماً، مضيفاً: «أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتعيين 30 ألف معلم كدفعة أولى من إجمالى 150 ألف مدرس يتم تعيينهم على مدار 5 سنوات، ستكون أول الغيث وأولى خطوات طريق حل مشكلة الأعداد، خاصة أن هناك زيادة سنوية فى حجم السكان بنحو 2.5 مليون مولود، وهم يحتاجون إلى فصول ومدارس ومُدرسين فى كل التخصصات».
المعلمين تطالب بتدريب المقبولين بمسابقة الـ30 ألف معلم
من جانبه، دعا إبراهيم شاهين، وكيل نقابة المعلمين، إلى ضرورة تدريب من سيتم قبوله فى مسابقات التعيينات الجديدة لـ30 ألف معلم، بحيث يتم تدريبهم بشكل جاد على المناهج.
وقال محمد عبدالله، الأمين العام لنقابة المعلمين، إن تدريب المعلمين وتأهيلهم أمر مهم، لمواكبة التطورات التى تشهدها العملية التعليمية.