فيلم الثانية ظهرًا.. ساعة من الكواليس الجديدة ليوم النصر المجيد
مشهد حقيقي من حرب أكتوبر يٌظهر عظمة المقاتل المصري
عرضت فضائية إكسترا نيوز فيلمًا بعنوان «فيلم أكتوبر.. ساعة من الكواليس الجديدة ليوم النصر المجيد»، تناول قصة انتصارات حرب أكتوبر بمشاهد حقيقية جرى تصويرها منذ قرابة 50 عاما.
بداية الفيلم كانت باستعراض النكسة، وتنحي الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وتراجعه عن القرار، ثم بداية حرب الاستنزاف، وتناول شهادات حية من أبطال حرب أكتوبر المجيدة.
مشاركة الفنان لطفي لبيب باعتباره من أبطال الحرب
وشارك الفنان القدير لطفي لبيب في الفيلم، ليس باعتباره ممثلًا يؤدي دورًا، لكن باعتباره أحد جنود المشاة الذين عبروا قناة السويس في الكتيبة 26 مشاة، تبع اللواء الثامن بالفرقة السابعة.
وحكى لبيب عن ذكرياته في حرب أكتوبر والعمليات العسكرية التي شارك فيها والشهداء الذين سقطوا فداء لأرض الوطن، وعن شقيقه إكرام لبيب، الذي كان يؤدي الخدمة العسكرية كضابط احتياط وتعرض للأسر.
شهادة اللواء أحمد كمال المنصوري عن المعارك الجوية
وتحدث اللواء طيار أحمد كمال المنصوري عن ذكرياته في حرب أكتوبر المجيدة وبدور سلاح الطيران في النصر، وخوضه لأطول معركة جوية في التاريخ.
وحكى عن البطولات العسكرية لسلاح الطيران، حينما تغلبت طائرات الميج محدودة القدرات على طائرات الفانتوم الإسرائيلية، التي كانت تعتبر الأحدث عالميًا وقتها.
شهادة بطل الضفادع البشرية ومٌدمر ميناء إيلات
كما تحدث البطل اللواء نبيل عبدالوهاب بما فعلته الضفادع البشرية في عملية تفجير ميناء إيلات، التي تناولها فيلم «الطريق إلى إيلات»، مشيرًا إلى أن الفيلم استعرض الـ3 عمليات كأنهم عملية واحدة، رغم أنهم كانوا متفرقات في نوفمبر 1969، وفبراير 1970، ومايو 1970 ودمروا في الأولى سفن داليا وهيبروما، والأخرى سفن بيت شيفع وبيت يام، والثالثة في الرصيف الحربي، ولم يفقدوا أي شخص في العمليات إلا الشهيد فوزي البرقوقي، الذي استشهد في أول عملية تحت المركب بسبب تسمم الأكسجين، ولم يطلقوا الرصاص عليهم كما ظهر في الفيلم.
ولفت إلى أن الشهيد فوزي البرقوقي اختار الاستشهاد لأنه مات بسبب تسمم الأكسجين، وكان يمكنه النجاه بالطفو على سطح الماء، لكنه رفض حتى لا تنكشف العملية، مشيرًا إلى أنه رفض أن يتركه في الماء حتى لا يستعرضه قوات العدو ويزعموا انهم قتلوه، مؤكدا أنه كان يتمنى دفنه في الأراضي المصرية وأخذه لميناء العقبة في مسافة تصل لـ16 كيلو سباحة، وهو يسحبه معه.