سرطان الجلد- صورة تعبيرية
سرطان الجلد هو تكاثر غير طبيعي لخلايا الجلد ينشأ ويتطور في معظم الحالات على الجلد الذي يتعرض كثيرًا لأشعة الشمس، ومع ذلك يمكن لهذا النوع من السرطان الشائع أن يتطور أيضًا في مناطق لا تتعرض لأشعة الشمس كثيرًا، وفقًا لتقرير طبي نُشر بموقع «ويب طب».
وفي هذا الشأن، قسّم الدكتور عمرو مصطفى، استشاري الأمراض الجلدية، سرطان الجلد لنوعين، الأول هو سرطان الخلايا الصبغية، الذي يصيب الناس ذوات البشرة الفاتحة، الأوربيين على وجه الخصوص، نتيجة التعرض لآشعة الشمس فترات طويلة دون حماية، وهذا النوع نادر الحدوث في مصر، والثاني من سرطان الجلد، هو سرطان بدون خلايا صبغية، وهو المنتشر في مصر، ويحدث في الوجه نتيجة التعرض المباشر لأشعة الشمس دون حماية.
وأكد استشاري الأمراض الجلدية، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الاكتشاف المبكر للإصابة بسرطان الجلد ينقذ حياة المريض، لأن التدخل السريع من الطبيب يعمل على الشفاء بشكل أسرع، ويحمي من الإصابة مرة أخرى، مشيرًا إلى عدد من العلامات، التي بظهورها على الوجه والرقبة ينبغي الذهاب للطبيب فورًا منها، ظهور بقع على الجلد، تتحول بمرور الوقت إلى كتل حبيبية، بالإضافة إلى حدوث نزيف وتقرحات جلدية، بما يجعلك تشعر بالألم والرغبة في الحكة سواء في الوجه أو فروة الرأس، أواليدان والذراعان.
وبخلاف التعرض لأشعة الشمس فترات طويلة دون حماية، توجد أسباب أخرى للإصابة بسرطان الجلد، وفق الدكتور عمرو مصطفى، من بينها، التدخين، والتعرض للملوثات البيئية، بالإضافة إلى تعرض الجلد لبعض المركبات والعناصر كالزئبق والليثيوم، كما يؤدي استخدام الكريمات ومواد التفتيح دون ضوابط أو استشارة طبيب إلى الإصابة بسرطان الجلد: «يجب تجنب تلك الأسباب حتى نقي أنفسنا من الإصابة بهذا النوع من السرطان، مع الاهتمام بتناول الغذاء الصحي، وإجراء فحوصات الجلد عند ملاحظة أية تغييرات».
وعن طرق العلاج، أوضح الدكتور عمرو مصطفى، أن العلاج يقتصر على تناول الأدوية في المرحلة المبكرة من الإصابة، وفي المرحلة المتأخرة يكون العلاج عن طريق الجراحة لإزالة الورم، أما في المراحل المتأخرة جدًا فيتم اللجوء للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
تعليقات الفيسبوك