حصاد محصول الريحان في أسيوط.. 2669 فدانا مزروعة بالنبات العطري
الريحان بمركز أبنوب
بدأ مزارعو قرى ومركز أبنوب في أسيوط، في جني محصول الريحان الذي يعد من المحاصيل العطرية التي يشتهر بها المركز، إذ يُصدّر ويُستخدم في صناعات العطور ومستحضرات التجميل.
وتبلغ مساحة زراعات الريحان في قرى مركز أبنوب بأسيوط ما يقرب من 2669 فدانا موزعة على القرى حيث يتم جمعه وتنشيفه في الشوون المخصصة له ويُغربل ثم تسويقه.
مركز أبنوب يشتهر بزراعات الريحان
وقال الديب علي، أحد المزارعين، إن قرى مركز أبنوب تشتهر بزراعة الريحان والنباتات العطرية منذ زمن بعيد، ويزرع ويحصد مرات عدة، ومن ثم يتم تشوينه وتجفيفه في الأماكن المخصصة له لتبدأ عملية التعبئة والتنظيف ومن ثم تسويقه عبر تجار متخصصين في ذلك.
وأضاف إبراهيم محمد، مزارع، أن نبات الريحان يُعد من المحاصيل الاقتصادية لأهالي مركز أبنوب فمعظم الزراعات تكون محاصيل عطرية تصدّر إلى خارج البلاد كونها لها استخدامات كبيرة، مشيرا إلى أن إنتاجية الفدان تتراوح بين 4 إلى 6 أطنان بحسب جودة التربة والاهتمام بالمحصول، وأن هذا العام المحصول جيد ومبشر بالخيرات.
2669 فدانا مساحة زراعات الريحان
وقال الدكتور رضا عليوة سند، مدير مديرية الزراعة بمحافظة أسيوط، لـ«الوطن»، إنه تم المرور على محصول الريحان بمركز أبنوب والتي بلغت مساحته 2669 فدانا، واطمأن على المحصول الذي أصبح مبشرا وبحالة جيدة هذا العام، ووجه المزارعين بضرورة اتباع التوصيات الزراعية الخاصة والمناسبة للمحصول، ومناقشة المشكلات الخاصة بزراعته مع المزارعين.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، أنه تفقد أحد مصانع تعبئة الريحان، ومراحل تصنيع الريحان وتعبئته داخل المصنع على مساحة 6 قراريط بعرب القداديح بسعة استيعابية 500وطن يوميا، ومشاهدة مراحل جمعه وتشوينه ونقله داخل الميكنات الخاصة بغربلته وتنقيته ثم تعبئته ونقله للتسويق.