«الوطن» تحتفي بالمرأة الريفية في يومها الدولي: محلاها عيشة «الفلاحة» (ملف خاص)
المرأة الريفية - صورة أرشيفية
ارتبطت بالأرض وفهمت لغتها، فصارت بالنسبة لها ليست مجرد وسيلة رزق، بل جزءاً من كيانها وهويتها، لا تتخلى عنه مهما مر الزمن أو تعرضت لصعوبات، هي المرأة الريفية التي تحتفل بها «الوطن» في يومها العالمي.
نماذج مشرّفة نستعرضها في السطور التالية، لسيدات اتخذن من الفلاحة مهنة وأسلوب حياة، منهن من ورثتها أباً عن جد، فأحبتها ورأت فيها الخير، ومن اتجهت لها «على كبر» لمساندة زوجها ورسم مستقبل أفضل لأبنائها، ومن أنهكتها بدنياً ولا تزال تتمسك بها، تقف وسط الأراضي بجلبابها المزركش ومنديلها الملون، تبعث الأمل في النفوس، وتمثل الوجه الباسم لمصر وقوتها الحقيقية.
اقرأ أيضًا:
«منار» تعلمت «الفِلاحة» للإنفاق على أسرتها: «عايزة ولادي يبقوا أحسن مني»
30 عاما في جني الأرز والبرسيم والقطن.. مدد يا «أم هاشم»
العودة للطبيعة شعار «أنوار»: بزرع وأحلب البهايم وأربي الطيور
«أم رحيم» تجمع الخضار من الفيوم وتبيعه في القاهرة: «شغلانة تهد الحيل»