ما حكم قراءة سورة يس بنية قضاء الحاجات وتيسير الأمور؟.. أزهري يجيب
القرآن الكريم
هناك الكثير من المسلمين من يقرأ سورة يس بنية قضاء الحاجة وتيسير الأمور والسعة في الرزق، ويتساءل البعض عن حكم قراءة سورة يس بنيَّة قضاء الحاجات وتيسير الأمور.
حكم قراءة سورة يس بنيَّة قضاء الحاجات
وقال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف إنه لم يرد تخصيص لسورة يس بنية قضاء الحاجات، مشيراً إلى أن القرآن الكريم كله طيب ويقول الله عز وجل (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيراً).
وأضاف الشيخ إبراهيم رضا لـ«الوطن» أنه في قضاء الحاجة يستطيع المسلم أن يقرأ ما شاء من القرآن الكريم بنية القرب من الله سبحانه وتعالى، وأن يكثر من الدعاء والنبي علمنا أن المولى عز وجل يحب العبد اللحوح في الدعاء الذي يسأل الله كل شيء حتى الملح الذي يوضع في الطعام.
وأوضح «رضا» أن تخصيص سورة معينة لقضاء الحاجات وتيسير الأمورهذا لم يرد في السنة النبوية، ولكن علينا أن نجتهد في قراءة القرآن وأن نتنافس فى تدبر آيات ومعاني القرآن الكريم وعند الحاجة دائماً نرفع أكف الضراع إلى الله تعالى.
الدعاء والعمل الصالح
وتابع: «لا حرج على المسلم أنه لكي تقضى حاجته أن يتبع الدعاء بعمل صالح مثل كثرة الصلاة على النبي، فبالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تنحل العقد وتنفرج الكروب وتقضى الديون وتزاح الهموم والغموم».
وأشار الشيخ إبراهيم رضا إلى أن رسولنا الكريم علمنا أن الدعاء حينما يتبع بعمل صالح يرقى ويصعد يقول الله عز وجل (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه).