«مستورة» ستر ماجدة وبنتها بقرض اتسدد واتجدد: عرفت معنى السند
السيدة الخمسينية: كان طوق النجاة لى ولابنتى وخلانى أعيش بكرامتى
المستفيدة من «مستورة»
«مستورة» قرض لتمويل المرأة، تم تدشينه من قبل بنك ناصر الاجتماعى، للسيدات لتمويل مشروعاتهن متناهية الصغر من خلال فروع البنك، حيث يصل القرض إلى 50 ألف جنيه كحد أقصى، ومد فترة السداد إلى 3 سنوات. ويعد قرض «مستورة» مبادرة رئاسية جاءت من خلال توقيع بروتوكول تعاون بين بنك ناصر، وصندوق «تحيا مصر» لدعم المرأة وتمكينها اقتصادياً من خلال إتاحة التمويل اللازم لمشروعاتها.
وبلغ عدد قروض «مستورة» لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، أكثر من 21 ألف مشروع بقيمة إجمالية أكثر من 366 مليون جنيه خلال 5 سنوات منذ انطلاقها فى عام المرأة خلال 2017، حيث يتم تمويل المشروعات البسيطة فى ضوء تكلفة التمويل المتاح مثل التطريز والنحت على الخشب والزخارف والتفصيل وتربية المواشى وخلاف ذلك.
ماجدة أنور، تبلغ من العمر 56 عاماً، حصلت على قرض «مستورة»، أكدت لـ«الوطن» أنها لم يكن لديها أى مصدر للدخل فاضطرت إلى بيع سيارتها ومشغولاتها الذهبية لتنفق على نفسها، فلم يتبق معها من قيمة بيع سيارتها سوى بعض الجنيهات، لتسأل عن القروض المتاحة ببنك ناصر، ويعرض عليها البنك قرض «مستورة».
حكت السيدة الخمسينية قصتها مع «مستورة»، قائلة: «قرض مستورة كان طوق النجاة لى ولابنتى الوحيدة، بعدما أُغلقت الأبواب فى وجهى.. حسيت للحظة إن ربنا بعت لى اللى ينقذنى، أخذت قرض، وفكرت فى افتتاح محل للخياطة لخبرتى فى المجال، وبدأت فى شراء ماكينتين للخياطة، واستئجار المحل فى منطقة الساعة بالإسكندرية». وتابعت: «حجم الإقبال على محل الخياطة الخاص بى كان كبيراً بفضل الله، وبدأت القرض بـ10 آلاف جنيه، ثم سددته فى مواعيده المحددة، وجددته مرة أخرى بـ20 ألف جنيه لأتمكن من شراء ماكينة أخرى وأقمشة وتوسعة المشروع، وأتمنى تجديده للمرة الثالثة من بنك ناصر الاجتماعى».
أضافت: «لما بحب أخد ثواب فى واحدة بقول لها على قرض مستورة، القرض فتح بيوت سيدات كثيرة، خاصة الغلابة، قرض مستورة أنقذنى وخلانى أعيش بكرامتى وما أمدش إيدى لحد، وأنا مسمياه قرض الستر، وبنك ناصر لم يطلب منى سوى الأوراق البسيطة المتاحة مثل صورة بطاقة الرقم القومى، وإجراء بحث اجتماعى، وتقديم طلب الحصول على قرض، وإيصال مرافق حديث، وتقديم دراسة جدوى للمشروع والمستلزمات المطلوبة للمشروع».