وكيل هندسة الإسكندرية: قطاع الزراعة الأكثر تضررا في مصر من الاحتباس الحراري
الدكتور وليد عبد العظيم
أكد الدكتور وليد عبد العظيم، وكيل كلية الهندسة جامعة الإسكندرية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، أن مصر تواجه تحديا كبيرا في مجابهة أزمة التغيرات المناخية في العديد من القطاعات الرئيسية، وعلى رأسها قطاع الزراعة والسياحة.
وأضاف «عبد العظيم»، في كلمته بندوة بهندسة الإسكندرية حملت عنوان «التغيرات المناخية بين المخاطر والتأقلم» التي تقام على هامش استضافة مصر لقمة المناخ لبحث التغيرات البيئية، أن قطاع الزراعة من أكثر القطاعات تأثرا بأزمة التغيرات المناخية في مصر.
قدرة القطاع الزراعي على تجاوز الأزمة ضعيف للغاية
ولفت إلى أن قدرة القطاع الزراعي على تجاوز تلك الأزمة ضعيف للغاية خاصة في المجتمعات الريفية لضعف البنية التحتية القادرة على التكيف مع تلك التقلبات، فضلاً عن فقدان نسبة كبيرة من الشعب المرجانية.
أزمة الاحتباس الحراري
وأوضح وكيل كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، أن العالم يواجه منذ سنوات تقلبات مناخية بسبب أزمة الاحتباس الحراري، نتيجة التنمية الصناعية التي زادت من انبعاثات الغازات الضارة في الغلاف الجوي.
وأكد وكيل هندسة الإسكندرية، أن تلك التداعيات تهدد استدامة الثروات الطبيعية لاسيما غير المتجددة منها، مشيرًا إلى أن مستويات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي باتت مرتفعة للحد الذي سيؤدي إلى اضطراب المناخ لعقود قادمة.
سياسات لمواجهة التغيرات المناخية
وشدد«عبد العظيم»، على ضرورة اتخاذ مجموعة من السياسات لمواجهة التغيرات المناخية منها تعزيز حوكمة وإدارة العمل في مجال التغيرات المناخية، وتحسين البنية التحتية لدعم الأنشطة المناخية، وتعزيز البحث العلمي والتكنولوجيا ورفع الوعي بخطورة تلك الظاهرة، وتعزيز شراكة القطاع الخاص في تمويل الأنشطة الخضراء والصديقة للبيئة.