وصية عدي التميمي: «أعلم أنني سأستشهد عاجلا أم آجلا»
عدي التميمي
الإنسان يموت لكن ما يكتبه قد يظل حيا، وقد يكون ملمها للآخرين.. هذا ما ينطبق على الشاب الفلسطيني عدي التميمي الذي كتب وصيته وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كلماتها بعنوان وصية عدي التميمي.
ماذا كانت وصية عدي التميمي؟
وكتب التميمي الوصية، قائلا: «أنا المطارد عدي التميمي من مخيم الشهداء شعفاط.. عمليتي في حاجز شعفاط كانت نقطة في بحر النضال الهادر، أعلم أنني ساستشهد عاجلاً أم آجلاً، وأعلم أنني لم أحرر فلسطين بالعملية، ولكن نفذتها، واضعًا هدفًا أساسيًا أن ثمرة العملية مئات من الشباب ليحملوا البندقية من بعدي».
وصية عدي التميمي ظهرت بعد استشهاده
وصية عدي التميمي ظهرت بعد استشهاده مساء الأربعاء، عقب إطلاق النار عليه من قبل مجندي جيش الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل مستوطنة في الضفة الغربية، بعد ملاحقته لمدة أسبوعين إثر الاشتباه في تنفيذه هجوما في القدس، أفضى إلى مقتل «نوعا لازار» المجندة بجيش الاحتلال الإسرائيلي.
سبب قتل جيش الاحتلال لعدي التميمي صاحب الوصية
قوات جيش الاحتلال حاصرت عدي التميمي صاحب الوصية بالإضافة إلى مخيم شعفاط الفلسطيني بالكامل في القدس الشرقية قبل 10 أيام، عقب وقوع هجوم على المجندة الإسرائيلية بداية أكتوبر الحاليّ، وفقا لتقارير صحفية نشرتها إحدى الصحف الإسرائيلية.
وصية عدي التميمي جاءت قبل أيام من وفاته
«التميمي» يبلغ من العمر 22 ربيعا وكان يعيش في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، وغير منتمي لأي تنظيم أو فصائل أو خلايا فلسطينية ونفذ عملية إطلاق نار قبل 11 يوما في القدرس المحتلة، وقتل مجندة إسرائيلية بالجيش وأصاب 4 آخرين، وسط ذهول لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ولكنه حرص على كتابة وصيته قبل موته بأيام قليلة وبالتحديد في 11 أكتوبر الحاليّ.
تأثير استشهاد عدي التميمية صاحب الوصية
يأتي استشهاد عدي التميمي صاحبة الوصية الأخيرة بعد الإعلان عن إضراب شامل في الصفة الغربية المحتلة استجابة لدعوة حركة فتح للشعب الفلسطيني والقوى الوطنية في فلسطين المحتلة، للنزول للمطالبة بتنديد جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.