خبيرة اقتصادية: توفير الأراضي والإبقاء على المبادرات أمر ضروي لدعم الصناعة
أحد المصانع- أرشيفية
قالت سهر الدماطي، الخبيرة الاقتصادية، إن هناك مجهود مبذول من القيادة السياسية من أجل النهوض بالاقتصاد المصري، وذلك بعد أن شاهدنا عرضا لمؤشرات الاقتصاد المصري في نحو 40 عامًا، وعلى مدار هذه الفترة شهدنا 4 مؤتمرات المؤتمر الاقتصادي الكبير عام 1982، ومؤتمر القاهرة الاقتصادي عام 1996، ومؤتمر مصر المستقبل عام 2015، وأخيرًا المؤتمر الاقتصادي 2022.
«الدماطي»: مصر وجهة جاذبة للاستثمارات
وأضافت «الدماطي» في تصريحات صحفية لـ«الوطن»، أنَّ مصر أصبحت وجهة جاذبة للاستثمار بما تملكه من بنية تحتية قوية وقانون استثمار جيد، لكن الأمر يتطلب تقديم بعض التيسرات في الإجراءات التي تساعد المستثمرين وأصحاب المشروعات، على تشغيل مشروعاتهم في وقت قصير، وتوفير الأراضي والإبقاء على المبادرات أمر ضروي لدعم الصناعة.
وبالنسبة للمعرض الدولي الأول للصناعة، ترى أنَّه صورة مشرفة ورائعة، تضمن العديد من الكلمات والنقاشات على مستوى عالي وراقي يليق بالدولة المصرية، وتشهد استعراض لمؤشرات الاقتصاد المصرية والتطور الذي شهدته مصر على مدار السنوات الماضية بشكل كبير، ويختلف هذا المعرض عن غيره، بداية من التنظيم والمشاركة المتاحة للجميع سواء كان من ناحية المشاركين والحضور، وإرسال المقترحات للمشاركة في فيه.
أهمية توقيت المعرض الدولي الأول للصناعة
وأضافت الخبيرة الاقتصادية، أنَّ توقيت المعرض الدولي الأول للصناعة، له أهمية كبرى من حيث تنظيمه بعد ساعات من المؤتمر الاقتصادي كما أن هناك تنظيم ودقة في اختيار مواضيع الجلسات للمناقشة.
كما أكدت أهمية القطاع الصناعي، خاصةً في الوقت الحالي، قائلة «يعد من أهم القطاعات في أي دولة، وهو القطاع الرئيسي المسؤول عن الإنتاج وأداءه تعكس قوة الدولة بناء على ما تقوم بإنتاجه».
وتابعت، «من الواضح أنَّ الدولة تسعى إلى النهوض بالقطاع الصناعي والاذعتماد على القطاع الخاص في تنفيذ مشروعات بالشراكة مع القطاع العام، وهو الأمر الذي يتطلب العديد من التسهيلات وإزالة المعوقات أمام المستثمرين، وهذا ما يركز عليه المؤتمر الاقتصادي 2022».