سيناريوهان في انتظار سوق السيارات يحدثان قريبا منهما انتهاء «الأوفر برايس»
أرشيفية
في ظل الأحوال المُحيطة حالياً التي تسببت في انهيار جزئي بقطاع صناعة السيارات، الذي أثر بالسلب على السوق المصرية بداية من عدم توافر السيارات المستوردة الجديدة، مما أدى إلى ارتفاع كبير في «الأوفر برايس»، حتى وصل إلى أكثر من مليون جنيه في بعض السيارات مثل BMW X6.
انخفاض مبيعات السيارات في السوق المصرية
لكن بعد هذا الارتفاع الكبير في الأوفر برايس، انخفضت مبيعات السيارات لأشهر متتالية في السوق المصرية بحسب تقارير«الأميك»، التي تصدر شهرياً، وبصدد ذلك، قال محمود خالد عضو رابطة تجار السيارات في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن هُناك سيناريوهات لرجوع سوق السيارات لوضع أفضل خلال الأسابيع المقبلة.
السيناريو الأول سوف يكون انتهاء الأوفر برايس على العديد من السيارات لكي تستعيد مكانتها مرة أخرى في المبيعات، وبالفعل أصبحت «فيات تيبو»، تُباع حالياً بالسعر الرسمي مع معظم سيارات MG ونيسان اليابانية.
السيناريو الثاني، هو أن الوكلاء سوف يرفعون أسعار السيارات لكي يعوضوا قيمة الأوفر برايس التي سوف تختفي عن سوق السيارات، وكأن شيئاً لم يحدث.
المستهلك لم يعد في استطاعته شراء سيارة
وأضاف «خالد» أن الانخفاض الكبير الذي حدث في الأوفر برايس جاء بسبب أن المستهلك لم يعد في استطاعته شراء سيارة بهذه الأسعار خصوصاً بعد زيادة السيارات في الفترة الماضية، لذلك لجأ الجميع إلى تخفيض «الأوفر برايس»، بعد رفع أسعار السيارات الجديدة التي وصلت إلى 120 ألف جنيه في بعض السيارات وهو نفس قيمة الأوفر برايس.