رئيس جامعة دمياط: قضية المناخ مصيرية.. وشواطىء مصر مهددة
جامعة دمياط
قال الدكتور السيد دعدور، رئيس جامعة دمياط، إن مصر تهتم بتغير المناخ، لأنه ناقوس خطر يهدد العالم، مشيرًا إلى أن الجامعة تشارك فيما تستشعر ما يدور حولها من قضايا تخص المجتمع عمومًا.
وأوضح «دعدور»، في تصريح لـ«الوطن»، أنه جرى تنظيم مؤتمر مطلع أكتوبر تحت عنوان «المؤتمر البيئي الدولي للتغيرات المناخية والتنمية المستدامة»، إذ تشارك قطاع الدراسات العليا والبحوث مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، للخروج بهذا الحدث بشكل مميز، ومفيد للباحثين.
باحثو الجامعة يحذرون من تسونامي جديدة
وأضاف، أنه كان من المقرر عقد هذا المؤتمر البيئي قبل عامين، لكن أزمة كورونا حالت دون تنفيذ ذلك، فقررنا تأجيله، وحظى بحضور باحثين من جامعات مختلفة، وجرى تقديم أوراق بحثية مهمة، توضح الأخطار التي يواجهها العالم بأسره، وخصوصًا قضية تغير المناخ.
وبيّن أن ما نتج عن الثورات الصناعية السابقة واستقدام الطاقة غير النظيفة مثل البترول ومن قبلها الفحم، كل ذلك أدى إلى حدوث التغيرات المناخية، ما نتج عنها تغير في منسوب المياه وتغير في درجات الحرارة.
وتابع حديثه: «العالم كله مهدد، ومؤتمر المناخ في شرم الشيخ مهم للعالم، هناك خطر أيضا من الحرب الأوكرانية، وهل نعود في الشتاء إلى الفحم، وحرق الأشجار، قدمت الأوراق البحثية في المؤتمر أيضا دراسات عن العصور الباردة قديما والعصور الساخنة، هناك أبحاث تبعث الأمل في النفوس، وأخرى تدق ناقوس الخطر».
واستطرد رئيس الجامعة: «أنا من دمياط وأحد ساكنيها، ما شاهدته على شاطىء رأس البر قبل أيام أمر خطر حقا، الحواجز الموجودة على الشواطىء بدأت في النزول، المياه تغمر بعضها، أحد الأبحاث التي جرى عرضها في المؤتمر تحذر من أن هناك بركان قد يحدث في السواحل المواجهة لإيطاليا، وقد ينتج عنه تسونامي جديدة، وقد يؤثر على الشواطىء في مصر خلال ساعات قليلة».
نطالب بإعادة رفع حواجز الشواطىء
واختتم: «يوجه البحث بضروة ارتفاع الحواجز الموجودة على الشواطىء، لما قدره 6 أمتار، والآن بعض الحواجز لا تتعدى متر واحد، وأحيانا المياه تغطيها، لابد من الاهتمام بإعادة رفع الحواجز ليكون حائط صد تجاه تسونامي جديدة».