الحزن يخيم على أهالي طنطا عقب وفاة طبيب في حادث.. صدمته سيارة مسرعة
الدكتور محمد مأمون طبيب الصدر بمستشفى طنطا
«عمره ما تأخر عن المساعدة»، بتلك الكلمات نعى زملاء الدكتور الراحل محمد مأمون، طبيب الصدر بمستشفى صدر طنطا، الذي توفي صباح اليوم، متأثرا بإصابته في حادث سير بطنطا عقب انتهاء العمل وعودته إلى منزله.
وفاة طبيب صدمته سيارة مسرعة
وذكرت أسماء شهاب، ممرضة في مستشفى صدر طنطا، على صفحتها الشخصية بـ«فيس بوك»، أن الطبيب الراحل كان يعمل معهم، وفور الإنتهاء من الشفت غادروا المستشفى، وتفاجأت بأن سيارة صدمته وتم نقله إلى مستشفى طنطا الجامعي لتلقي العلاج، «عقلي مش مستوعب تبقى معانا امبارح وآخر اليوم مش معانا، بتقضي واجبك وشغلك ويبقى آخر شفت، حياتك تروح بسبب طيش عيل راكب عربية».
وأضافت خلال حديثها عن وفاة الدكتور محمد مأمون، «حزينة لدرجة قلبي هيقف، مش مصدقة إنك مشيت بسرعة كده، الطيب دايما بيمشي بسرعة، أشهد الله إنك كنت خير وأنقى واحد اشتغلت معاه واتعاملت معاه».
الطبيب مشهود له بحسن الخلق
فيما قال الدكتور محمد عبد الوهاب، من أصدقاء الطبيب المتوفى، أن زميله الراحل من أسرة طيبة والده ووالدته على قيد الحياة، ولديه طفلين وزوجته حامل في طفل ثالث، ومشهود له بحسن الخلق والسمعة الطيبة وجبر خواطر المرضى، وخاصة خلال فترة كورونا.
وشيع أهالي منطقة قحافة بمدينة طنطا جثمان الطبيب الراحل إلى مثواه الأخير عقب الانتهاء من صلاة الظهر وأداء صلاة الجنازة عليه، ودفنه في مقابر العائلة بمسقط رأسه، وسط حالة من الحزن الشديد على الأهالي.
تفاصيل الحادث
تلقى اللواء محمد عمار، مدير أمن الغربية، إخطارا يفيد اصطدام سيارة بأحد الأطباء ويدعى محمد مأمون، طبيب صدر بمستشفى طنطا، وتبين إصابته بكسور وسحجات وكدمات متفرقة في أنحاء الجسم وكسر بالجمجمة ونزيف في المخ، وجرى نقله إلى مستشفى طنطا الجامعي، غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد علاج يومين، وتم إخطار النيابة العامة للتحقيق والتي قررت ندب الطب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفنها.